المضربون عن الطعام يغلقون باب الأمم المتحدة تضامنا مع الأسرى

المضربون عن الطعام يغلقون باب الأمم المتحدة تضامنا مع الأسرى
الرابط المختصر

ما زال إضراب 12 شخصا من القوى الشبابية والشعبية عن الطعام تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية متواصلا لليوم السادس على التوالي أمام مقر حزب الوحدة الشعبية، والذين انتقلوا سيرا على الأقدام إلى مقر الأمم المتحدة ظهر اليوم الاحد، وقاموا بإغلاق باب المقر بجنازير وقفل، في إشارة لتعامل الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطنين.

وذكر منظمو الفعالية بأن رجال الأمن هددوا باستخدام الذخيرة لتفريقهم، وقاموا بتسليم رسالة لسفير "النوايا الحسنة" في الأمم المتحدة طالبوا خلالها هيئة الأمم بالتدخل السريع والعاجل لإنهاء العزل الانفرادي الذي تفرضه إدارة السجون الصهيونية على الأسرى البواسل.

كما طالبت الرسالة بتدخل الأمم المتحدة لوقف سياسة الإهانة والإذلال الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال الصهيوني بحق أهالي الأسرى على المعابر وأثناء توجههم لزيارة الأسرى.

وحملت الرسالة الأمم المتحدة المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى, مطالبة بالتحرك الفوري لإنهاء الممارسات الصهيونية بحقهم.

وقال الاسير المحرر مروان المالحي  أحد المشاركين في الإضراب  إن "هذا الاضراب جاء نتيجة للصمت العربي غير القادر على حماية ابناء الشعب الفلسطيني والدفاع عن اسرانا البواسل الذين يخوضون معركةالامعاء الخاوية ضد العدو الغاشم الذي لا يلتفت الى القوانين الدولية المعنية باسرى السجون ".

واضاف المالحي "لعمان نت" أن الكثير من المؤسسات الدولية المعنية باسرى السجون لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب وتعمل بحسب طريقتها الخاصة متأثرة بمؤسسات امريكية واسرائيلية كالصليب الاحمر والامم الممتحدة "، مطالبا تلك المؤسسات بأن تقوم بمسؤوليتها وتعمل على تطبيق القوانين والمواثيق الدولية وعلى راسها اتفاقية جنيف الرابعة التي نصت على حماية اسرى الحروب عام 1949.

أما حمزة زغلول وهو أحد المضربين فأكد أنهم لن يتراجعوا عن الاضراب حتى تنفذ جميع مطالبهم التي تتلخص في انهاء العزل الانفرادي لجميع الاسرى في سجون الاحتلال، واستنكار وشجب الصمت الدولي والعربي عما يحدث للاسرانا في السجون الاحتلال وحض المنظمات الدولية لاخذ دورها الرئيسي في حماية الاسرى في سجون الاحتلال بحسب الاتفاقيات الموقعة ".

فيما أشار تامر خرمة إلى أن اضرابهم المفتوح عن الطعام هو جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني إزاء الصمت العربي الرسمي والعالمي المطبق

يذكر أن عدد المضربين عن الطعام تزايد حيث انضم للإضراب المفتوح عن الطعام كل من محمد العبسي، من إربد، وعبدالله شحدة من المفرق، فيما أعلن كل من دينا صادق، ولانا صادق، وفدى أسعد، وحنان الزعبي، ومحمد حاتم، ورضا استيتية، ومحمد أبو زور، وبشار عساف، إضراباً جزئياً تضامناً مع الأسرى.

يذكر أن عدد الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون العدو بلغ 12 مضرباً، وهم: الأسير المحرر مروان المالحي، وتامر خرمه، وفداء الزاغة، وكامل كيلاني، وشاكر فتحي، وناجي ارشيد، ورامي لصوي، وحمزة زغلول، ويوسف أبو جيش، وفراس محادين، ومحمد العبسي، وعبدالله شحدة.

وعلى صعيد متصل، لايزال المتضامنون مع المضربين عن الطعام يتوافدون إلى خيمة الاعتصام المفتوح بمقر حزب الوحدة الشعبية، حيث توافد عدد من ممثلي أحزاب المعارضة السياسية، والشخصيات الوطنية والنقابية والعمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الكتاب الأردنيين ومنتدى الفكر الاشتراكي، إلى مقر الحزب للتضامن مع المضربين وإعلان التأييد والمساندة لهم.

كما حضرت وفود من الكرك، تضم ممثلين عن الفعاليات الشعبية والحراك الشعبي في هذه المدن، للتضامن مع المضربين عن الطعام.

وكان الفنان الملتزم كمال خليل كان قد أحيى ليلة السبت أمسية فنية في خيمة الاعتصام، مساندة للمضربين تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

أضف تعليقك