وجه مدعي عام امن الدولة يوم الخميس تهم "تـمس امن الدولة " لأربعة متهمين لمحاولتهم تجنيد عناصر مقاتلة على الساحة الأردنية وإرسالهم إلى سوريا لإلحاقهم بالمقاتلين في العراق وأفغانستان من خلال التنسيق مع المجاهدين في سوريا عبر برنامج "البالتوك" و"سكايبي" إضافة إلى تجنيد عنصرين سعوديين للالتحاق بالمقاتلين في العراق كانتحاريين .
وكانت الأجهزة الأمنية قد أحبطت في كانون ثاني من العام الجاري مخطط المتهمين الأربعة وهم احمد يوسف ,مجاهد نبيل , طارق عمر ونصري عز الدين محمد الطحاينة فار من وجه العدالة خلال محاولتهم السفر إلى سوريا.
واسند المدعي العام تهم القيام بإعمال لم تجزها الحكومة من شاها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية بالاشتراك, تجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بجماعات إرهابية ,الشروع بمغادرة البلاد بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية وجمع وتقديم وتدبير أموال بقصد استخدامها لارتكاب أعمال إرهابية.
ووفق لائحة الاتهام فان المتهم احمد يحمل درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب وتربطه علاقة صداقة بالمتهم نصري كما أن المتهم احمد هو خال المتهم مجاهد وان الأخير تربطه علاقة صداقة بالمتهم طارق.
وبحسب اللائحة فان المتهم احمد ومن خلال تصفحه لبعض المواقع الجهادية على الشبكة العنكبوتية ومن خلال برنامج "البالتوك" تعرف على عدد من العناصر منهم شخص يدعى رضا وقد اخذ المتهم احمد يتواصل مع أبو حمزة ودار حديث بينهما عن أحوال المقاتلين في العراق وأفغانستان بعدها طلب المتهم احمد من ابو حمزة مساعدته في الالتحاق بالمقاتلين في أفغانستان والعراق عندها اخبره أبو حمزة بان الطريق إلى أفغانستان مغلق .
وابدى ابو حمزة موافقته على مساعدة المتهم احمد بالالتحاق بالمقاتلين في العراق كما زوده باحد المعرفات على برنامج "سكايب" وعرفه على شخص يدعى ابو علي وقد بدا المتهم احمد التواصل مع ابو علي المقيم في سوريا وطلب منه مساعدته في ايجاد طريق للمجاهدين بالمقاتلين في العراق بعد ان اعلمه ابو علي بأنه يتولى عملية استقبال العناصر وإلحاقهم بالمقاتلين في العراق
وابلغ المتهم احمد ابو علي بانه يعاني من اعاقة وضمور في العضلات عندها وبعد ان علم ابو علي بالوضع الصحي للمتهم احمد فقد طلب منه البقاء في الاردن وكلفه بمهمة اخرى وهي العمل على تجنيد العناصر المقاتلة على الساحة الاردنية وارسالهم الى ابو علي لكي يتولى الاخير عملية الحاقهم بالمقاتلين في العراق.
وبحسب الدعوة وافق المتهم احمد على ذلك وبدا البحث عن تلك العناصر حيث التقى المتهم نصري وطلب منه العمل معه على تجنيد العناصر على الساحة الاردنية تمهيدا لارسالهم الى ابو علي في سوريا ليتولى الاخير الحاقهم بالمقاتلين في العراق حيث وافق المتهم نصري على ذلك وتابع بعدها المتهم احمد عملية تجنيد العناصر حيث التقى بابن شقيقته المتهم مجاهد واخبره بانه على علاقة مع ابو علي المقيم في سوريا والذي يعمل على استقبال العناصر المقاتلة تمهيدا لالحاقهم بالمقاتلين في العراق وقد عرض المتهم احمد على المتهم مجاهد الالتحاق بالمقاتلين في العراق حيث ابلغه المتهم مجاهد بان لديه الرغبة في ذلك على اثر ذلك طلب المتهم احمد من المتهم مجاهد ان يستعد للسفر وطلب منه العمل على جمع المال اللازم لتلك الغاية بعدها التقى المتهم مجاهد بصديقه المتهم طارق وابلغه بوجود طريقة للالتحاق بلمقاتلين في العراق وعرض عليه السفر معه الى العراق حيث وافق المتهم طارق على ذلك .
كما ابدى الاخير استعداده للمساهمة بالمال اللازم لذلك نظرا لوجود تلك الاموال لديه بعدها توجه المتهم مجاهد الى المتهم احمد وابلغه بموافقة المتهم طارق على الالتحاق بالمقاتلين في العراق وان لديه المال اللازم لذلك وبتاريخ 1-1-2011 ابلغ المتهم احمد المتهم مجاهد بان سفره سيكون في اليوم التالي وطلب منه ابلاغ المتهم طارق بذلك وبالفعل ابلغ المتهم مجاهد المتهم طارق بذلك.
وفي صباح يوم 2-1-2011 توجه المتهمان احمد ومجاهد الى حيث يعمل المتهم طارق قرب دوار المنهل وهناك اطلع المتهم احمد على جواز سفر المتهم طارق وطلب منه العمل على تبديل جوازسفره خوفا من اكتشاف امره كون الصورة العائدة للمتهم طارق والمثبتة على جوازه كان ملتحيا وفي تلك الاثناء طلب المتهم احمد من المتهم طارق تزويد المتهم مجاهد مبلغ 1000دولار امريكي كما قام المتهم احمد ايضا باعطاء المتهم مجاهد مبلغ 600 دينار لغايات السفر كما زود المتهم احمد المتهم مجاهد برقم هاتف ابو علي وابلاغه انه من طرف "الكراتين" وهي كلمة سر بين المتهم احمد وبين ابو علي وتفيد بان الشخص المتصل هو من طرف احمد
وبتاريخ 2-1-2011 توجه المتهم مجاهد الى احدى مكاتب السفريات واستقل احدى السيارات المتجهة الى سوريا ولدى وصوله الى مركز حدود جابر تم حجز جواز سفره وطلب منه مراجعة الاجهزة الامنية ولدى مراجعته الاجهزة الامنية قام بتضليل الشخص الذي قابله وابلغه با هدفه من السفر الى سوريا هو لغايات التجارة بعدها قام المتهم مجاهد بابلاغ المتهم احمد والثالث طارق بما حصل معه وبعد فترة التقى المتهم مجاهد المتهم احمد حيث استفسر المتهم احمد من المتهم مجاهد عما اذا كانت لا تزال لدى الرغبة لدى المتهم طارق بالالتحاق بالمقاتلين في العراق حيث التقى المتهم مجاهد بالمتهم طارق الذي اكد له الاخير بانه لا تزال لديه الرغبة بالالتحاق بالمقاتلين في العراق وفي صباح يوم 18-1-2011 التقى المتهمان احمد ونصري بالشخصين السعوديين في منطقة بيادر وادي السير وقد ابلغ المتهم احمد الشخصين السعوديين بان لديه طريق للالتحاق بالمقاتلين في العراق من خلال احد العناصر الموجودين في سوريا وقد عرض المتهم احمد على الشخصيين السعوديين الالتحاق بالمقاتلين في العراق كعناصر انتحارية الا ان الشخصين السعوديين ابلغا المتهم احمد بعدم رغبتهما بان يكونا عناصر انتحارية وابديا استعدادهما للالتحاق بالمقاتلين باتلعراق كعناصر مقاتلة الا ان المتهم احمد رفض ذلك وغادر بعدها المتهمان احمد ونصري على اثر ذلك جرى القاء القبض على المتهمين احمد ومجاهد وطارق وان تصرفات المتهمين من شانها ان تعرض المملكة لخطر وتعكير صفو علاقاتها بدولة اجنبية.