المخدرات تحصد 9 أردنيين في 2008

الرابط المختصر

قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد طايل المجالي لراديو البلد إن 9 أشخاص توفوا العام الماضي جراء تناولهم جرعات زائدة من المخدرات معظمهم من الشباب،

فيما تم ضبط 600 طالب جامعي متعاطي، مؤكدا انه لم يتم ضبط أي قضية مخدرات في المدارس.

وتمكنت أجهزة الجمارك الأردنية العاملة في مركز جمرك جابر من ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة (الكبتاجون ) بعدد (168 ) ألف حبة تقريبا وبوزن (28) كغم علما بان المحتويات كانت في مخبئ سري خاص داخل جسم السيارة تم أعداده خصيصا لهذه الغاية.
 
وتم تنظيم ضبط تسليم المحتويات المهربة وسلمت لمدير فرع مخدرات جابر وتم التحفظ على السائق والسيارة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
 
مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد طايل المجالي أكد في حديثه لراديو البلد انه لا يوجد زراعات على المستوى التجاري في الأردن، ولكنه استدرك قائلا:" لقد ضبطنا عدد من الزراعات الطفيفة بعدد شتلات ولم تكن بنواياه إجرامية، لكن في مجملها لا تنتج تربة واحدة من مادة الحشيش، فضلا عن ذلك فلم يتم ضبط أي مختبر لصناعة المخدرات".
 
وكان المجالي في حديثا سابق لراديو البلد أن" تقارير الأمم المتحدة الدورية ومن خلال رصدها عبر الأقمار الصناعية تؤكد حقيقة أنه لا توجد زراعات للمخدرات في الأردن".
 
وحول الحديث عن مناطق ساخنة للمخدرات تنتشر فيها في أكثر من غيرها في الأردن بحسب ما يتداوله العديد من المواطنين فيما بينهم، أكد المجالي على" انه لا مناطق سوداء للمخدرات بالنسبة للدائرة فهي تتعامل مع كل المناطق بالتساوي وهي تعمل بأسلوب استخباراتي يضمن السيطرة التامة على كافة المناطق ومنها منطقة اللبن جنوب العاصمة عمان التي عرف عنها سابقاً بأنها إحدى تلك المناطق الساخنة ولكنه تم السيطرة عليها بالكامل مشيراً بذات الوقت أن هذه المنطقة إذا ما قورنت بمناطق أخرى تعد عادية، وكذلك الحال بالنسبة للأغوار أيضاً".
 
وبين المجالي، أن أكثر الفئات تعرضا للتعاطي المخدرات هي الفئة الشبابية،" حيث يشكل مجموع ضبط أكثر من 85% وتنحصر في الفئة العمرية من 25 – 35 سنة".
 
وأوضح أن هناك مؤشرات خطيرة تشير إلى انتشار المخدرات في الأردن، ولكن بوعي المواطن الأردني، استبعد المجالي أن يطلق على الأردن بلد التعاطي.
 
وطمئن المجالي المواطنين الأردنيين أن المشكلة لا تزال في أولها، ولكن لا بد من الاستمرار بحملات التوعية عن المخدرات،" نحن قادرين على السيطرة على هذه الآفة من خلال كوادر الأمن العام والقوات المسلحة ودائرة الجمارك، بالإضافة إلى خطط وقاية من المخدرات من خلال المدارس والجامعات والنوادي والمساجد".
 
وبين المجالي انه سوف يتم عقد برامج وقائية لتجار المخدرات في مراكز الإصلاح والتأهيل، بالإضافة إلى برامج وقائية خاصة بالأطفال وإنتاج برامج كرتونية تساهم في تحقيق مبدأ المكافحة من المخدرات.
     
وكان وزير الداخلية عيد الفايز عرض في جلسة مجلس النواب التي خصصت لقضية انتشار ظاهرة المخدرات الإستراتيجية الخاصة بملف المخدرات بين مناطق الإنتاج.
 
وأعاد الفايز التأكيد على ما قاله المجالي،  بأنه لا يوجد أي زراعة للنباتات التي تستخرج منها المواد المخدرة على الأراضي الأردنية على المستوى التجاري "ولا يوجد أية مختبرات لتصنيع المخدرات وان 85%  مما يتم ضبطه يكون للتهريب خارج المملكة".