"المحامين" تحذر من التورط بالعدوان على سورية
حذر نقيب المحامين سمير خرفان من تدخل الأردن أو مشاركته في الاعتداء على أي جزء من الأمة العربية، مؤكدا بأنه لا يحق ولا يجوز للحكومة أن تتورط في المشاركة أو استعمال أي جزء من المملكة في الاعتداء غير المبرر الذي تنوي القيام به الولايات المتحدة على سورية.
واعتبر خرفان تصريحات رئيس الوزراء بتأييد ضربة "جراحية" على سورية، سابقة لم تعهدها المملكة في تاريخا الذي لم يسجل عليها انسياقها في أي عمل ضد دولة عربية أي ذريعة
وذكر نقيب المحامين موقف الملك الحسين بن طلال في الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ضد تحالف "الشر" والعدوان الذي ذهب ضحيته آلاف الاثرياء وشرد الملايين والذي ثبت ان الذرائع التي قادتها الولايات المتحدة هي ذرائع كاذبة وغير صحيحة وكانت تهدف فقط الى تدمير العراق وتشريد اهله خدمة لاهداف الصهيونية واطماعها
وفي ذات الوقت، أكد على رفض النقابة القاطع لاستعمال اسلحة الدمار الشامل والاسلحة الكيماوية في اي نزاعات حربية او ضد المدنيين في اي مكان في العالم، مشيرا إلى أن "أول من استعمل هذه الاسلحة هي الولايات المتحدة التي تريد أن تحاسب سورية بمزاعم واكاذيب باستعمال سلاح كيماوي وهي التي استعملت اسلحة الدمار الشامل ضد اليابان وفيتنام والعراق وافغانستان".
وتساءل "أين كانت هذه الدولة وأين كان الراي العام العالمي عندما كانت الالة العسكرية الصهيونية تدك بكل اسحلة الدمار الشامل مخيمات جنين وقطاع غزة وتشرد وتقتل الاف الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني"











































