المجالي: سنضرب كل من يمس أمن المواطن بيد من حديد.. ولا أسباب للطوارئ

المجالي: سنضرب كل من يمس أمن المواطن بيد من حديد.. ولا أسباب للطوارئ
الرابط المختصر

- لن نسمح بإغلاق دوار الداخلية أمام حركة المواطنين..

أكد مدير الأمن العام الفريق الأول الركن حسين هزاع المجالي، أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن المواطن والوطن، أو إطلاق الشتائم والتعدي على دستور ورمزية المملكة.

وأوضح المجالي في مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس في المركز الثقافي الملكي، أن الأمن العام سيتعامل مع الفعاليات الاحتجاجية السلمية القانونية بذات الطريقة الحضارية التي تعامل معها خلال 22 الشهر الماضية.

وفي رد على أحد أسئلة الصحفيين، أكد المجالي أن إعلان حالة الطوارئ هي من اختصاص مجلس الوزراء وليس قرار مديرية الأمن العام، مشيرا إلى أنه لا يرى في الظرف الحالي أي سبب موجب لفرض حالة الطوارئ.

وأضاف: لاحظنا في الفترة الأخيرة انحراف البعض عن هذه السلمية والحضارية، والتي سيتم التعامل معها بالقوة التي يسمح بها القانون.

وتساءل المجالي عن علاقة حالات الشغب ولااعتداء على ممتلكات المواطنين والدولة بقضية تخفيض الدعم عن المحروقات أو رفع الأسعار، مشيرا إلى أن هنالك من جيش خلال الأسابيع الماضية   لإدخال البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية قامت برصدهم "وسنقوم بملاحقتهم قانونيا أيا كانوا".

وأشار إلى وجود خيوط "دون الجزم" بوجود أشخاص من جنسيات غير أردنية، إضافة إلى استغلال بعض أرباب السوابق لإثارة الشغب واستغلال الفعاليات الاحتجاجية في محافظات المملكة.

أما المعتقلون خلال اليومين الماضيين، فأوضح المجالي أن هناك 158 معتقلا للاشتباه بهم بأعمال الشغب، مؤكدا أنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، مشيرا إلى أنه يتم الإفراج فوريا على كل من لا تثبت عليه التهم.

وأشار المجالي إلى أن التحقيقات الأولية مع بعض المضبوطين ، أثبتت أن هناك جهات إقليمية ومحلية قامت بالتحريض على هذه الأفعال والأعمال ، مبينا انه في نهاية التحقيقات سيصار إلى إحضار الجهات المحلية أو الاشخاص المتورطيين في التحريض والتحقيق معهم وتحويلهم للقضاء.

وذكر المجالي عددا من أسماء المشاركين في الفعاليات الاحتجاجية لافتا إلى "أسبقيات" اتهموا فيها سابقا.

وأكد أن دوار الداخلية لن يسمح بإغلاقه أبدا أمام حركة المرور والسير باعتباره منطقة حيوية ويخدم أبناء البلد.

واستعرض مدير الأمن العام أعداد الأحداث الأمنية التي تم التعامل معها خلال 48 ساعة الماضية وكانت كالتالي:

- إقليم العاصمة:

15 حادثة شغب وإغلاق طرق وإحراق إطارات

حادثتا إطلاق نار تجاه رجال الأمن العام والدرك

- إقليم الوسط "الزرقاء، الرصيفة، مادبا، البلقاء":

27 حالة شغب وإغلاقات طرق وإحراق إطارات

حالتا سلب ونهب لمواطنين

حالتا إطلاق نار تجاه رجال الأمن العام والدرك

4 اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة

- إقليم الشمال "اربد، جرش، عجلون، المفرق":

29 حالة شغب وإغلاق طرق وإحراق إطارات

حالة سلب واحدة

حالتا ممتلكات عامة

حالتا إطلاق أعيرة نارية تجاه رجال الأمن العام والدرك

- إقليم الجنوب "الكرك، معان، الطفيلة:

20 حالة شغب وإغلاق طرق وإحراق إطارات

4 حالات سلب ونهب

5 اعتداءات على ممتلكات عامة مصحوبة بإطلاق عيارات نارية

- العقبة:

حالتا شغب وإغلاق طرق

- البادية:

8 حالات شغب وإغلاق طرق وحرق إطارات

وتم تسجيل 26 إصابة بين مرتبات الأمن العام بعضها جراء أسلحة نارية ، 3 منهم حالات سيئة ، كما سجلت 24 إصابة بين مرتبات قوات الدرك ، 13 منها بأعيرة نارية، حالات بعضهم سيئة.

وأشار إلى اصابة 17 مواطن بإصابات مختلفة نتج عنها وفاة أحد المواطنيين في محافظة اربد.

فيما تمثلت الأضرار الناتجة عن أعمال الشغب بإلحاق الضرر المادي ب15 من مباني المحافظات والمتصرفيات والبلديات ومديريات التربية والتعليم و3 محاكم و5 مؤسسات استهلاكية مدنية وعسكرية ، و13 بنك وصراف ألي ، ومحليين تجاريين ، و4 حالات تعدي على ممتلكات خاصة.