المتقاعدون العسكريون :الاردن المتأثر الاكبر من المفاوضات

المتقاعدون العسكريون :الاردن المتأثر الاكبر من المفاوضات
الرابط المختصر

أصدرت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الخميس تصريحاً صحفياً حذرت فيه من نتائج المفاوضات المباشرة في واشنطن على الأردن، كما أشارت إلى أن تلك المفاوضات هي محاولة لصرف النظار عن الأهداف الأمريكية و(الإسرائيلية) الحقيقية والمتمثلة في ضرب المقاومة في فلسطين ولبنان، وامتداداً إلى سوريا وإيران.

ورأت اللجنة أن الأردن هو المتأثر الأكبر بتلك المفاوضات ونتائجها. وطالبت بقوننة فك الارتباط كإجراء مستعجل لاستباق النوايا الصهيونية، كما حذرت من تهجير للفلسطينيين من أراضي 48 ومن الضفة الغربية.

وتالياً نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بين اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بمناسبة محادثات واشنطن عقدت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين اجتماعا مصغرا لتدارس موضوع المفاوضات المباشرة لبحث القضية الفلسطينية وقضايا الحل النهائي لها وخلصت إلى ما يلي :

تراقب اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين عن كثب الاجتماع الذي سيعقد في واشنطن الخميس الثاني من أيلول 2010 والذي يتم فيه إجراء المفاوضات المباشرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وقضايا الحل النهائي، حيث سيكون الأردن المتأثر الأكبر بما يصدر عنها من قرارات ، من ناحية كونه أكبر دولة مضيفة للاجئين والنازحين الفلسطينيين، ومن ناحية موضوعي الأمن والحدود.

وبدورها تؤكد اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين على التمسك بالثوابت الوطنية التي تكفل حماية الشعبين الأردني والفلسطيني وهي :

1.رفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن رفضا قاطعا ، ويتم ذلك من خلال الإجراءات المستعجلة بقوننة قرار فك الارتباط لعام 1988 لمنع ازدواجية المواطنة وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني لاستخدام هذه الورقة حسب أجندته المعروفة .

2.إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وبحدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف ، وعدم القبول بأي تواجد عسكري إسرائيلي على الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين .

3.التأكيد على حق العودة للإخوة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين والذين ما يزالون في عهدة الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي إطار ما ضمنته لهم المواثيق الدولية ذات الصلة بحقهم في العودة، ورفض التوطين بكافة أشكاله.

4.رفض التهجير المباشر أو التدريجي لإخوتنا الفلسطينيين من أراضيهم سواء من الضفة الغربية أو من أراضي الثمانية وأربعين، لأن ذلك سيعمل على تفريغ الأرض من سكانها الأصليين ويصب في مصلحة الأجندة الإسرائيلية .

ونؤكد هنا على اعتقادنا الجازم بأن هذه المحادثات سيكون مصيرها الفشل الذريع ، لأن المخطط الصهيوني يستهدف بالأساس الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني على حد سواء ، وأن الغاية والهدف من هذه المفاوضات هي مصلحة أمريكية وإسرائيلية في إلهاء الأمة عن هذه الأهداف والمصالح الإستراتيجية المعادية ، والتي سيكون من نتائجها ضرب المقاومة في فلسطين ولبنان ، وتتعدى ذلك إلى سوريا وجمهورية إيران الإسلامية .

وهنا نؤكد بقوة تضامننا التام مع كافة قوى المقاومة التي ترفض الهيمنة الصهيونية على المنطقة ، وندعو الحكومة الأردنية وبشكل لا يقبل التأخير إلى تبني سياسة دفاعية رادعة تضمن حماية الأردن من غدر وأطماع العدو الصهيوني في المنطقة . حمى الله الأردن قويا عزيزا برجاله يرد كيد الطامعين .

أضف تعليقك