المؤسسة العامة للغذاء تضع برنامجا رقابيا في رمضان

الرابط المختصر

قال مدير الرقابة على الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الخريشة ان المؤسسة وضعت برنامج عمل خلال شهر رمضان المبارك يأخذ بعين الاعتبار خاصية هذا الشهر الفضيل.

واشار الى ان فرق الرقابة والتفتيش ستستهدف خلال الشهر مؤسسات غذائية في الفترة الصباحية مثل المصانع الغذائية ومستودعات المواد الغذائية الاولية ومراكز التسوق الكبرى.

واضاف في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه فيما يتعلق بالمؤسسات الغذائية التي تقدم خدمات الطعام او المواد التي تستخدم في مرحلة الافطار فهنالك فرق رقابية تعمل خلال فترة الافطار يستمر عملها حتى المساء، اضافة الى فرق رقابية اخرى معنية بمتابعة موائد الرحمن او طرود الخير او اية مواد غذائية موجهة للاسر الفقيرة او المحتاجة.

وبين اهمية التزام المؤسسات الغذائية بالاشتراطات الصحية للمواد الغذائية المقدمة للمستهلكين، مشيرا الى ان شهر رمضان المبارك يأتي في ظروف بيئية خاصة هذا العام من حيث ارتفاع درجات الحرارة ما يستلزم التعامل بمسؤولية اخلاقية وقانونية مع المواد الغذائية خصوصا الطازجة منها والحساسة مثل اللحوم والاسماك ومشتقات الحليب.

واهاب الخريشة بالمواطنين عدم شراء المشروبات والعصائر الرمضانية من باعة غير مرخصين، مبينا انه تم تشكيل فرق رقابية مشتركة مع امانة عمان ووزارتي الصحة والاقسام الصحية في بلديات المحافظات لمتابعة هذه الظاهرة كونها من المواد التي يمكن ان تنتقل من خلالها الامراض المنقولة.

واشار الى أن خط الشكاوى المجاني للمؤسسة رقم (080022660) متاح على مدار الساعة لاستقبال اية شكاوى.

وقال انه تم توقيع مذكرات تفاهم مع جهات اخرى عاملة في مجال صحة وسلامة الغذاء مثل وزارتي الصحة والشؤون البلدية وامانة عمان والعقبة الاقتصادية الخاصة حيث تعمل هذه الجهات على تطبيق قانون الرقابة على الغذاء وتطبيق الاشتراطات الصحية الصادرة عن المؤسسة، اما فيما يتعلق باصحاب المؤسسات الغذائية فيتم حاليا تحميلهم جزءا من مسؤولية الرقابة على الغذاء من خلال تطبيق احد محاور استراتيجية المؤسسة للعام 2009- 2011 والتي تتلخص باعداد برامج ووثائق تثبت تطبيق هذه البرامج على مستوى المؤسسات الغذائية مرتبة حسب الاولويات التي تراها المؤسسة مناسبة وهي المطاعم وخدمات الاطعام.

كما تم تصنيف المؤسسات الغذائية ذات الخطورة العليا وهي احدى الادوات الرقابية المعتمدة في العالم المتقدم حيث تتحمل المؤسسات الغذائية مسؤولية تقديم وجبات غذائية آمنة وذات جودة عالية، اما المحور الآخر في مجال صحة وسلامة الغذاء فهو محور التوعية والتثقيف الصحي حيث يهدف هذا المحور الى بناء شريحة المستهلك الواعي ودوره في رفع مستوى الوعي عند المستهلكين ومعرفتهم بحقهم في الحصول على غذاء صحي آمن وبجودة عالية.

يشار الى ان عدد المؤسسات التي تتعامل بالغذاء في المملكة يزيد عن مئة الف مؤسسة غذائية وهذا يعطي فكرة عن حجم العمل المنوط بهذه المؤسسة الوطنية التي تأسست عام 2003 .

أضف تعليقك