أوضحت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في تصريحً صحفي ً خططها لإعادة ترتيب وضعها الداخلي، وجددت التأكيد على مطلب النقابة، وحصرت فيه التصريح الصحفي باسم اللجنة برئيسها، كما أعادت المطالبة بتوزيع مقاعد المكرمة الملكية.

و حصرت اللجنة التصريح الإعلامي للجنة برئيسها ورؤساء لجان المحافظات فقط فيما يخص محافظاتهم، كما دعت الى تنظيم الاجتماع الدوري للجنة في كل محافظة شهرياً.

وتالياً نص التصريح:

اجتمعت اللجنة الوطنية لأحياء نقابة المعلمين فى مجمع النقابات المهنية صباح يوم السبت الموافق 25/ 9/2010 وخرج البيان بالنقاط التالية

1 - تشكر اللجنة الوطنية لأحياء نقابة المعلمين كل الجهات التي ساهمت في اعادة المحالين على الاستيدع والمنقولين . وحيث تعتبر ان هذا الجهد الذي شارك يه كل شرائح المجتمع المحلي جهد عظيم مفعم بالفرح والإنجاز.

2- تنظيم الاجتماع الدوري للجنة في كل محافظة شهرياً

3- إعادة ترتيب وترسيم لجنة 42 وتشكيل لجان فرعية لإدارة مهام اللجنة الوطنية

4- استثمار جميع الطاقات الإبداعية لدى المعلمين وتوحيد الصفوف للخروج إلى الهدف المنشود وهو نقابة مهنية تمثل المعلمين على أرض هذا الوطن العزيز.

5- حصر التصريح الإعلامي للجنة برئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ورؤساء لجان المحافظات فقط فيما يخص محافظاتهم.

6- إعادة النظر بتوزيع مقاعد المكرمة الملكية لأبناء المعلمين من 5% إلى 20% أسوة بمكرمة أبناء الجيش العربي وضرورة أن يكون التوزيع على الألوية والمدريات بدل من أن يكون توزيعها على الأقاليم وذلك لتكون أكثر إنصافاً وعدالة.

رفعت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين "42" عريضة للحكومة تطالب فيها بزيادة نسبة مكرمة المعلمين التي جاءت بمكرمة ملكية سامية من 5% إلى 20% أسوة بمكرمة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتوزيعها على أساس الألوية وليس على أساس الإقليم من باب الإنصاف والعدالة وذلك في اجتماعا عقدته اليوم السبت بمجمع النقابة.

وقال رئيس لجنة أحياء نقابة المعلمين المعلم مصطفى الرواشدة في حديث خاص لإذاعة "الحقيقة الدولية": أن المطالبة جاءت بعد أن التمست اللجنة مدى الظلم الذي تعرض له أبناء المعلمين من تخصيص نسبة 5% من المقاعد لأبناء المعلمين مما أدى إلى رفع معدلات القبول للطلبة المستفيدين من المكرمة وصل إلى 88%.

وأوضح الرواشدة أن اللجنة بحثت العديد من النقاط في الاجتماع أبرزها النقص في الهيئة التدريسية لعدد من المدارس وخاصة في التخصصات العلمية.

وبين أن طلبة المدارس الحكومية في المناطق النائية يعانون من عدم وجود بيئة دراسية متميزة مما اضعف تحصيلهم الدراسي وخاصة في المرحلة الثانوية بعكس واقع الحالي بالنسبة للطلبة في الدارس الواقعة في المناطق المتحضرة.

وأضاف الرواشدة أن اللجنة قائمة بتشكيل عدة لجان أبرزها لجنة إعلامية ولجنة تنظيمية تتفادى الأخطاء التي وقعت في الفترات السابقة.

وبين أن اللجنة ما زالت تعتبر المطالبة بإنشاء نقابة للمعلمين هي القضية الرئيسية وانه تطالب بإيجاد صيغة قانونية متوافقة وان اللجنة ما زالت تمد يدها للحوار مع الحكومة.

وعما إذا كان هناك من انقسامات داخل لجنة "42" لإحياء نقابة المعلمين بسبب تغيب بعض المديريات عن الاجتماع، أكد الرواشدة انه لا يوجد أي شروخ أو انقسامات داخل اللجنة وان عملية التغيب تعود لظروف خاصة بعيدا عن أي انقسامات، وان الأمر طبيعي ولكل شخص ظروفه الخاصة التي ربما تكون منعته من حضور الاجتماع