أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة خلال لقائه القيادة العامة لحزب البعث العربي التقدمي، بأن الأردن لن يكون معبرا لأي هجوم على سورية لا أرضا ولاجوا، مشيرا إلى أن الأردن يدعم سورية موحدة يتم حل مشاكلها على طاولة الحوار.

كما شدد أمين عام الحزب فؤاد دبور خلال اللقاء، على خطورة  الضربة العسكرية المحتملة على سورية وانعكاساتها السلبية على الأردن على مختلف الصعد الأمنية والاقتصادية.

واعتبر دبور في حديث لـ"عمان نت" أن اللقاء رغم شكله البرتوكولي، خطوة بالاتجاه الصحيح نحو حوار مستقبلي للتنمية السياسية، وخلق بيئة مناسبة تتمثل بصياغة القوانين الناظمة للحياة السياسية كالأحزاب والانتخاب.

ونقل تأكيد الوزير على التزامه بالتعاون مع الأحزاب السياسية والعمل الجاد على أخذها لدورها الحقيقي بصياغة ما يخدم الوطن، مشيرا إلى أن الأهم من هذه اللقاءات هو تنفيذ ما يتم التوافق عليه وبلورة أفكار قابلة للتنفيذ سعيا للتنمية السياسية الحقيقية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج الوزير الكلالدة لزيارة الأحزاب والفعاليات السياسية الذي بدأه الأسبوع الماضي.