علّق الكاتب الصحفي باسل الرفايعة على عملية معبر الكرامة التي وقعت اليوم، مؤكداً أن الحديث عن "خدمة العملية لإسرائيل" لا يعدو كونه انفعالًا يشبه أي كلام في لحظة غضب أو جرأة على مواجهة الغطرسة الصهيونية.
وقال الرفايعة إن "لا الأردن ولا أي دولة في العالم تستطيع منع مثل هذه الاختراقات، فدخان المحرقة في غزة يخيّم على أجواء المنطقة كاملة، ولا يمكن تحميل الدولة الأردنية وتدابيرها الأمنية الحدودية مسؤولية أي رد فعل شعبي على الصلف الصهيوني".
وأضاف أن إسرائيل "تصنع الذرائع وتنشرها عبر المجازر، ولا تأبه للأغيار جميعاً"، معتبرًا أن تصريحات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ضد الإبادة والمجاعة قد تشكل ذريعة أقوى بالنسبة لإسرائيل من عملية الكرامة ذاتها.
وأشار الرفايعة إلى أن إدانة وزارة الخارجية الأردنية للعملية والتأكيد على عرقلتها لجهود إيصال المساعدات هو "موقف سياسي لا بد منه"، لكنه في الوقت ذاته يثبت استحالة السيطرة على ردود الأفعال الشعبية.
وختم بالقول إن إسرائيل "قالت للأردنيين إنها تريد بلادهم جزءًا من خرافتها، وعليها أن تسمع الصدى كما يجب".











































