القطايف الاكثر طلبا في اربد

الرابط المختصر

لم تختلف الاجواء الرمضانية في اربد عن الاعوام السابقة كثيرا باستثناء الاقبال غير المتوقع على القطايف التي شهدت تهافتا لافتا للحصول باعتبارها طبق الحلوى الرمضاني الرئيس.

ويضطر الراغبون بالحصول على القطايف للانتظار اكثر من ساعة احيانا للحصول على حاجتهم، وقد نظمت بعض المحلات طوابير لتنظيم الدور وللتخلص من عادة التحلق حول الميزان، وللمرة الاولى في اربد تدخل الميكنة عالم صناعة القطايف ازاء الاقبال المتزايد عليها وحرصا على توفير اقصى متطلبات الجودة والنظافة والصحة العامة.

وجاءت عصائر التمرهندي والسوس والليمون في المرتبة الثانية من اقبال المواطنين نظرا لارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات الصيام.

وشكل الدجاج العنصر الاساس في الاطباق الرئيسة للاربديين كبديل عن اللحوم الحمراء التي شهدت مقاطعة محدودة ازاء ارتفاع اسعارها (9 دنانير للكيلو) فيما ارتفعت اسعار الدجاج بسبب الاقبال الكبير عليها بشكل لافت الى حوالي 155- 175 قرشا.

وعلى الصعيد التمويني اكد محافظ اربد خالد ابو زيد توفر جميع المواد التموينية، مشيرا الى ان الجهات المعنية تقوم بجولات تفقدية مكثفة ومستمرة على الاسواق لمراقبة الاسعار ومحاولات الاحتكار او الغش.

وقال ان جميع الاجهزة المعنية تعمل على مدار الساعة لتوفير الاجواء المريحة قدر الامكان للمتسوقين، موضحا ان الازدحام وزيادة الاقبال على بعض المواد التموينية ذات الصبغة الرمضانية يأتي ضمن المعدل الطبيعي للحركة في شهر رمضان.

بدوره اكد نقيب اصحاب المخابز في الشمال نبيل الخطيب ان جميع المخابز في محافظات اربد وجرش وعجلون والمفرق تعمل بطاقتها الاستيعابية الكاملة لتوفير الخبز بمختلف انواعه للمواطنين وان ما تشهده بعض المخابز من ازمات يبقى في الحدود الطبيعية لشهر رمضان ويمكن السيطرة عليه.

ودعا المواطنين الى تغيير عاداتهم الشرائية خاصة فيما يتعلق بشراء الخبز والحلويات والعصائر وعدم حصرها في الساعتين الاخيرتين قبل الغروب اللتين تشكلان فترة الذروة والازدحام.

واشاد بجهود وزارة الصناعة والتجارة ومديرياتها في المحافظات بتوفير الطحين بمختلف انواعه وبكميات كافية لسد احتياجاتها، داعيا المواطنين واصحاب المخابز الى مراجعة النقابة في حال اي شكوى تتعلق بتوفر الطحين او جودة المنتج.

وقال مدير شرطة اربد العميد احمد الجمل ان المديرية بدأت منذ اليوم الاول لشهر رمضان المبارك بتنفيذ خطة امنية ومرورية متكاملة تحت شعار "تسوق ومرور امنين ومريحين" في كافة الاسواق والشوارع التي عادة ما تشهد ازدحاما مروريا للمشاة والمركبات.

واضاف ان الحملة تتركز بشكل كبير على ساعات الذروة التي تسبق موعد الافطار ولم تسجل اي حوادث خارجة عن المألوف خلال اليومين الاولين من الشهر الفضيل، داعيا المواطنين الى تجنب الخروج بسياراتهم لقضاء احتياجاتهم من الاماكن القريبة او ايقاف مركباتهم بعيدا عن مناطق الضغط المروري.