أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية نايف القاضي اثناء زيارته التفقدية صباح اليوم السبت الى محافظة البلقاء، أن أمن وسلامة المواطن والمحافظة على كرامته وحياته هو اولى مهمات رجال الاجهزة الامنية، وأنهم يقومون بهذا الواجب ليل نهار لتطبيق القانون والنظام.

وأستمع القاضي الى شرح من محافظ البلقاء ومدير الامن العام بالانابة وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية بالمحافظة، حول تداعيات الحادث الذي أدى الى اصابة أحد المواطنين وحالته العامة حرجة، بسبب عدم امتثال السيارة التي تقله مع شخصين آخرين لاشارة الوقوف من قبل سيارة شرطة النجدة التي اشتبهت بالسيارة ومن فيها لعدم وجود لوحات أرقام لها اضافة الى أن زجاجها الامامي كان محطما، حيث جرى بعدها تعرض سيارة النجدة للاعتداء بالرشق بالحجارة من قبل مجموعة من لاشخاص.

وحسب بترا اطلع الوزير على النتائج الأولية للتحقيق وطلب من المعنيين في الأمن العام تحويل المشتبه بهم من رجال الدورية الى المحكمة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم اذا ثبت تجاوزهم على التعليمات والقانون.

وطلب ملاحقة الأشخاص الذين استغلوا الحادث وثبت قيامهم بالعبث والتخريب والاعتداء على مراكز الشرطة واحالتهم الى محكمة أمن الدولة.

وبين القاضي أن بعض الجهات قامت باستغلال الحادث لأسباب تخصها لاسيما من فئات المطلوبين والمحكومين من ارباب السوابق الذين وجدوا تعاطفا متوقعا من قبل بعض الفضائيات المختصة بالتضليل والتهويل وايجاد الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار.

وجال في مدينة السلط واطمأن خلالها على هدوء الوضع وعودة الأمور الى طبيعتها. وإستمع القاضي الى عدد من أبناء المدينة وخاصة من عائلة المواطن المصاب الذين ابدوا استعدادهم للتعاون مع الأجهزة الأمنية، مؤكدين عدم ضلوعهم بأي أعمال تخريب قام بها نفر ليس من أبناء السلط. وتم القاء القبض على عدد ممن قاموا بأعمال تخريب وسيتم احالتهم اذا ثبت تورطهم الى محكمة أمن الدولة.