الفعاليات الشعبية والحزبية : لا لقتل الشيعة في العراق

الرابط المختصر

في الوقت الذي خرجت فيه وسائل الإعلام العربية لتحمل الأردن مسؤولية وقوع العديد من التفجيرات في العراق والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين وخصوصا الشيعة ، وتتهم الموقف الشعبي بالتحريض على ارتكاب عمليات إرهابية، دانت الفعاليات الشعبية والحزبية الأردنية قتل و استهداف المدنيين في العراق.حزب جبهة العمل الإسلامي رفض ما اسماها "المحاولات الآثمة الهادفة لتمزيق الشعب العراقي المسلم على أسس مذهبية أو عرقية أو طائفية" مدينا "أعمال القتل التي تستهدف الأبرياء أيا كان مذهبهم أو دينهم أو جنسيتهم".



واعتبر أمين عام الحزب حمزة منصور، في رسالة بعثها إلى المرجع الشيعي العراقي محمد مهدي الخالصي، أن أعمال القتل التي تطال الأبرياء "ليست بعيدة عن المخطط الأمريكي الصهيوني، الذي يتأكد فشله كل يوم على أيدي المقاومة الباسلة، فيلجأ إلى محاولة زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة".



ودانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عمليات القتل والاغتيالات بحق المدنين العراقيين، وقال رئيس المنظمة هاني الدحلة " ليس من الأخلاق ولا من الدين قتل الأبرياء في المساجد مهما كان مذهبهم، ونحن نستنكر هذه المجازر".



كما دانت الأحزاب الأردنية العمليات الإرهابية في العراق وخصوصا التي تستهدف الشيعة، وعلق د. منير حمارنة أمين عام الحزب الشيوعي الأردني " أن عمليات القتل والعدوان خصوصا التي تستهدف الشيعة تهدف لإثارة الفتن وتخدم أعداء العراق".



ويضيف حمارنة " ندين كل أشكال القتل والاعتداء على الشعب العراقي خصوصا الذين يدعون انه شكل من أشكال المقاومة للاحتلال".

ويقول د. خلدون الناصر أمين عام حزب عهد " نحن كطيف سياسي أردني نشجب وندين ونستنكر جميع الاعتداءات على المدنيين من أي جهة كانت، والشعب الأردني يقف إلى جانب الحكومة الأردنية، كما تقف الحكومة الأردنية إلى جانب الحكومة العراقية وتدين كل الاعتداءات على المدنيين".



هذا وكان آلاف من العراقيين قد خرجوا للتظاهر ضد الأردن في النجف وبغداد ، بعد مقتل عدد كبير من الشيعة في انفجار هائل هز مدينة الحلة التي تبعد 100 كيلو متر الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد قتل فيه 115 عراقيا وأصيب 130 آخرين اتهموا من خلاله أحد الأردنيين بتصدير إرهابيين قاموا بالتخطيط لهذه العملية وعمليات أخرىٍ.

أضف تعليقك