الفريق الطبي الأردني يباشر عمله بغزة
بدأ الفريق الطبي الأردني عمله في مستشفى مجمع الشفاء بغزة من مساء يوم الأحد بعد أن استطاع دخول القطاع عبر معبر رفح،
وفقا لما قاله أمين سر نقابة الأطباء الأردنيين د. باسم الكسواني الذي يرأس الفريق لعمان نت.
وأوضح الكسواني أن الفريق الطبي سيقدم تقريرا مفصلا بالتعاون مع الكوادر الطبية الفلسطينية إلى كافة النقابات الطبية العربية حول احتياجات مستشفيات قطاع غزة من كوادر طبية وتمريضية وصحية.
ووصل إلى قطاع غزة وفق الكسواني سبعة أطباء وهم د. حسام جراحة عامة، د. حمدي أبو العدس أخصائي جراحة عامة، د. عماد الحسني أخصائي عظام، د.عبد الرزاق العبسي أخصائي عظام، د. محمد أبو هديب العبادي أخصائي تجميل، د. بلال عزام جراحة أطفال.بالإضافة إلى د.الكسواني.
وبين الكسواني لعمان نت أن الوضع داخل المستشفى سيء للغاية وحالات المصابين بحاجة إلى أطباء مؤهلين للتعامل مع الحالات الصعبة،" نوعية الإصابات خطيرة، أحدى الحالات لطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر مصاب بعدة إصابات بالدماغ منها التهتك بالدماغ وفقدان عظام من الجمجمة نتيجة تعرضه لشظايا". وناشد الكسواني كافة الجهات المعنية بالتدخل لوقف المجزرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح الكسواني أن المستشفى بحاجة إلى أخصائيين بجراحة الأوعية الدموية والتخدير وأخصائي جراحة مؤهلين،" قبل وصلنا إلى قطاع غزة أدخلنا أدوية ومستلزمات طبية مسبقا".
وبين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور معاوية حسنين، أن
الأطباء العرب سيساهمون في جهود معالجة وإجراء العمليات الجراحية للجرحى الذين أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
من جهته، أوضح نقيب الأطباء د. زهير أبو فارس لعمان نت انه سوف يتم إيفاد مزيدا من الأطباء إلى القطاع لمعالجة الجرحى ولكن بعد معرفة الاختصاصات المطلوبة.
وبين أبو فارس أن إيفاد أطباء جدد سيكون عن طريق التعاون مع غرف العمليات في العريش وغرف العمليات في نقابة الأطباء وذلك من خلال جسر طبي،بالإضافة إلى ذلك بين أبو فارس أن هناك تعاون ما بين النقابات الصيادلة والأسنان والممرضين،" نعقد اجتماعات مستمرة من لجنة مشتركة مع هذه الأطراف في إدارة هذه العملية".
وقال أبو فارس انه قد توجه إلى القطاع سبعة أطباء مع أمين سر نقابة الأطباء الأردنيين د. باسم الكسواني، بالإضافة إلى اثنين من الأطباء قدموا من خارج الأردن وتوجهوا بشكل فردي إلى القطاع.
من جهة أخرى، قال نقيب الممرضين الأردنيين محمد الحتاملة أن الدفعة الأولى من الممرضين انطلقت اليوم وبانتظار وصولها إلى معبر رفح.
وأضاف الحتاملة أن 270 ممرضا أردنيا تطوعوا للذهاب الى غزة، للمشاركة في تقديم العون لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال حتاملة الذي يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد الممرضين العرب إن مئات الممرضين عبروا عن رغبتهم بالمشاركة في هذا الجهد الإنساني الذي ينظمه الاتحاد "في إطار دعم الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل منذ ثلاثة أسابيع".
هذا وكان قد أعلن نقيب الأطباء د. وصفي الرشدان تطوع خمسة أطباء أسنان للذهاب إلى قطاع غزة،للمشاركة في معالجة جرحى العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال الرشدان في تصريح صحافي إن النقابة تنسق بشأن مغادرة الأطباء المتخصصين بجراحة الوجه والفكين مع نقابة الأطباء والنقابات الصحية الأخرى لتسهيل عملية دخولهم إلى غزة.
وتطرق الرشدان إلى حملة التضامن مع غزة التي تنفذها النقابة، وقال أن النقابة تبرعت لغاية الآن بخمسة آلاف دينار، وان جمعيات الاختصاص الأعضاء في النقابة وعددها ست جمعيات أبدت استعدادها للتبرع والمساهمة في هذا الجهد الوطني.
وأشار إلى أن النقابة تواصل حملة جمع التبرعات لغزة، وهي بصدد تجهيز سيارة إسعاف وتزويدها بالمعدات اللازمة.
إستمع الآن











































