الغلاء يطال حليب الأطفال!

الرابط المختصر

وجبة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الأساسية يتعرض لها المواطن الأردني وهذه المرة يطال الارتفاع حليب الأطفال والزيوت النباتية، مما يعني ارتفاع العديد من السلع التي تدخل فيهما هاتين المادتين.مدير رقابة الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة وليد الخطيب أكد لعمان نت ان الرفع جاء بنسبة 4-5% للمادة الحليب و8-10% للزيوت النباتية وقال:" في البداية رصدنا أسعار الحليب المجفف والزيوت النباتية عالميا ومحليا تبين لنا ان ارتفاع الأسعار يعود لارتفاع أسعار هاتين السلعتين في بلد المنشأ فضلا عن استخدام الزيوت كمصدر بديل لطاقة وكونها صديقة البيئة".
 
وتابع:" بالإضافة لرفع الدعم عن مربي الماشية من قبل الاتحاد الأوروبي وزيادة الطلب عليها مقارنة بنقص الكميات المعروضة، والجفاف الذي حصل في بعض البلاد المنتجة للحليب مما أدى الى زيادة الطلب عليها".
 
وتوقع الخطيب ان تستقر ارتفاع أسعار متوقعا بعدم زيادتها إلا بنسبة 1-2% وقال:" هذه المواد ستتوفر في المؤسسات المدنية والعسكرية لمدة سنة وستثبت الأسعار عندما تنخفض عالميا".
 
أما خليل الحاج توفيق نقيب نقابة تجار المواد الغذائية أوضح انه قد تم التحذير مسبقا من ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته بمقدار 700 دولار لكل طن وان رفع الأسعار يضر بنا كما يضر بالمستهلك وقال:" الاتحاد الأوروبي يجب ان يخفض الدعم الى الصفر بحلول 2010 بموجب اتفاقية (WTO) العالمية التي تمنع الدعم وهذا يشكل مقدار 25% من قيمة هذه المادة".
 
وتابع:" بالإضافة الى الجفاف الذي جرى في استراليا بنسبة 50% من المحاصيل سواء الأرز والاجبان وبالتالي زاد الضغط على مادة الحليب ورفع الدعم أدى الى الارتفاع الكبير في جميع دول العالم".
 
وأوضح توفيق عدم ارتفاع أسعارها خلال الشهور الثلاثة الماضية " يعود الى توفر المخزون في الأسواق المحلية لدى التجار والذين التزموا بالأسعار القديمة خلال هذه الفترة".
 
لكن في حسبة بسيطة لعائلة مؤلفة من خمسة إفراد ولديها طفل رضيع وتستخدم الحليب ذو السعر الرخيص فإنها تستهلك في الأسبوع علبتين أي بمعدل أربع علب شهريا وبثمن 22 دينار و800 قرش وهذه الحسبة تختلف بحسب نوع الحليب المستخدم للطفل الرضيع مما يشكل عبئا كبيرا على المواطن ذو الدخل المحدود.
 

أضف تعليقك