عقد مدير الأمن العام الفريق محمد ماجد العيطان لقاءه الصحفي الثاني مع وسائل الإعلام المحلية ضمن خطة انفتاح المديرية على وسائل الإعلام، صباح الثلاثاء تناول خلالها أهم المواضيع التي تخص جهاز الأمن العام والمرتكزات الرئيسية في الاستراتيجية الأمنية للمديريةواشار العيطان في بداية حديثه إلى ابرز المرتكزات في الاستراتيجية الأمنية للمديرية، منها مصلحة الوطن وتوجيهات الملك عبد الله الثاني بما يخص الإصلاح بكافة أشكاله وارتباطه بالأمن ودوره في تطبيقه، بالإضافة إلى البيئة الدولية والإقليمية والمحلية وتأثيرها على الوضع الأمني وانعكاساتها عليه، وأخيرا وضع خطط أمنية تتناسب مع الوضع الحالي ومستقبل الأردن.



واكد العيطان أن الهيكلة الحالية لمديرية الأمن العام لا تتناسب مع ما هو قادم من تطور في الأردن وازدياد كبير لعدد سكانه، موضحا فكرة تقسيم المملكة إلى خمس أقاليم وهي إقليم الشمال والوسط والجنوب بالإضافة إلى إقليم عمان وإقليم العقبة كونهم محافظات مميزة ولها طابع خاص، وسيحتوي كل إقليم على مديرية شرطة وسجن خاص ومحاكم وقوات خاصة وشرطة نجدة ودوريات خارجية وسكون عملها لا مركزيا، فيما سيكون في إقليم عمان 3 مديريات للشرطة بحيث تغطي كافة المناطق وهي مديرية شرطة وسط عمان، جنوب عمان وشمال عمان، أما بما يخص البادية فسيتم تقسيمها إلى 3 أقاليم وهي إقليم البادية الشمالي والوسط والجنوبي.



وركز مدير الأمن العام في حديثه على مشكلة السير في الأردن وكثرة حوادثها مقترحا بعض الحلول التي ستخفف من حجم هذه المشكلة، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة لدى الصحفيين الحضور والذين قاموا بطرح معظم أسئلتهم حول مشاكل السير وسلوكيات رجال السير والية حل هذه المشكلة الكبيرة.



العيطان بدوره أوضح للصحفيين خطط المديرية بما يخص مشكلة السير منها التركيز على السواقين ورخص السواقة ورفع قيمة مخالفات السير وتعديل بعض التشريعات مثل سحب الرخصة من بعض المخالفين، والتركيز على الطرق الخارجية والداخلية للمدن والتعاون مع أمانة عمان بما يخص بناء كراجات للسيارات في المناطق المزدحمة والحيوية.





وتطرق العيطان إلى مشكلة الاكتظاظ في السجون وخطط إصلاحها وتوسعتها وفصل المسجونين للوصول إلى مراكز إصلاح متطورة حيث طرح العيطان فكرة استبدال محكوميته بعض السجناء المسجونين على خلفية قضايا بسيطة وعادية إلى خدمات اجتماعية تفيده وتخدم المجتمع.



وفي نهاية حوار مدير الأمن مع الصحفيين والذي تجاوز الساعتين تطرق العيطان بعجاله على قضايا مراكز الحدود والأكواخ الأمنية والشرطة النسائية وإنشاء وحدة فرسان في أحياء المدن والمشاركة في الحكومة الإلكترونية واستخدام بصمة العين لمنع التزوير.