العيطان يدعو المنظمات إلى توحيد جهودها في التبرعات

الرابط المختصر

أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد ماجد العيطان أن الهيئة ليس لديها أية لجان خاصة لجمع التبرعات خارج فروعها الثلاث الموجودة في كل من (خلدا والمحطة والرصيفة).ودعا جميع المنظمات والجهات الناشطة في حملات التبرع إلى توحيد جهودها بغية ضمان وصول التبرعات إلى قطاع غزة. داعيا الجهات المتعددة التي تنظم حملات التبرع إلى "التنسيق مع الهيئة لا أن تعمل منفردة ذلك كي تضمن وصول جميع التبرعات إلى القطاع".

حاليا تعمل النقابات المهنية والأحزاب المختلفة على جمع التبرعات المالية والعينية، في وقت تنشط كذلك المؤسسات المالية والاستثمارية الضخمة مثل البنك العربي وأرامكس وغرفة تجارة عمان ومجمل النقابات العمالية والمهنية.
 
حكومياً، قامت كل من وزارتي "الأوقاف" و"الصحة" بتنظيم حملات التبرع المالية والعينية المتمثلة بالدماء أيضا، وكانت وزارة الصحة نشرت الأسبوع الماضي شاحناتها المجهزة بغرف خاصة للتبرع بالدماء أمام النقابات المهنية والمواقع التي تشهد إقبالا جماهيريا. فيما اكتفت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالإعلان عبر مكبرات الصوت في المساجد بتلقيها التبرعات المالية والعينية في مديرياتها المنتشرة.  
 
في غضون ذلك، أعلن اتحاد النقابات العمالية عن استقباله التبرعات داخل الأردن وخارجه عن طريق اتحاد النقابات العمالية العالمية وعبر الخطوط الملكية الأردنية مجانا.  
 
خارج العاصمة، تلقت لجان جمع التبرعات في جميع مناطق محافظة عجلون المساعدات العينية والنقدية وكذلك الحال في مدن إربد وجرش والعقبة والكرك ومأدبا.
 
وينشط مجموعة شبان في مناطق متفرقة من العاصمة عمان، حيث يجمعون التبرعات العينية والمالية عبر تجوالهم في البيوت، لتحويلها إلى الهيئة الخيرية، والأخيرة تقوم بإرسالها عبر شاحنات إلى قطاع غزة.
 
من جهتها، أعلنت أمانة عمان وعلى لسان أمينها عمر المعاني أنها اقتطعت مبلغ 3 دنانير من جميع موظفيها والذي وصل عددهم إلى 16 ألفا لصالح أبناء قطاع غزة متزامنا ذلك مع حملة التبرع بالدم وبالتنسيق مع الحملة الوطنية التي أطلقها الملك عبد الله الثاني الأسبوع الماضي.    
 
 وتنسق أمانة عمان في حملتها "كلنا أهل" مع الهيئة الخيرية الهاشمية ومؤسسة نهر الأردن، حيث عززت تواجد متطوعين في المجمعات التجارية لحث المواطنين على التبرع بالمواد الغذائية القابلة للتخزين لمدة طويلة من دون الحاجة للتبريد كالحبوب والمعلبات بأنواعها والحليب المجفف.