العمل الاسلامي: مؤتمر أصدقاء سوريا يأتي ضمن الاجتماعات العبثية

العمل الاسلامي: مؤتمر أصدقاء سوريا يأتي ضمن الاجتماعات العبثية
الرابط المختصر

اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي أن "مؤتمر أصدقاء سوريا" يأتي ضمن الاجتماعات العبثية لاعطاء فرصة للنظام السوري لمزيد من القتل، في الوقت الذي يفرض فيه حظر على وصول السلاح إلى الشعب السوري.

وجدد العمل الإسلامي في بيان صادر يوم الأربعاء رفضه للتدخل العسكري بكل أشكاله ومن مختلف مصادره بما في ذلك التدخل المدان من حزب الله اللبناني وجمهورية ايران، داعياً إلى حل عربي لإنقاذ سوريا والحفاظ على وحدة شعبها.

وفي سياق آخر؛ أكد العمل الإسلامي رفضه للمفاوضات بين الجانبي الفلسطيني والإسرائيلي التي يحاول إحياءها وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بزياراته المكوكية، داعياً السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن هذا النهج والسعي لبناء موقف فلسطيني موحد على قاعدة المقاومة.

فيما رحب العمل الإسلامي بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين موظفي المحاكم ووزارة العدل، مطالباً الحكومة بالالتزام بالتام بهذا الاتفاق.

ودعا الحكومة إلى تفهم مطالب المواطنين الأردنيين ومعالجة أوضاعهم قبل أن يلجأوا إلى الاعتصامات والإضرابات.

على صعيد آخر؛ حيا العمل الإسلامي الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية في اضرابهم عن الطعام الذي دخل يومه العشرين مطالبين الحكومة باتخاذ موقف جاد.

وحول أحداث جامعة الحسين بن طلال؛ طالب الحزب بضرورة عقد مؤتمر وطني جامع لتدارس أسباب العنف الجامعي والمجتمعي وسبل وضع حد له وصولاً إلى استراتيجية وطنية.

وحول القضية الفلسطينية؛ جدد العمل الإسلامي تحذيره للنظام الرسمي العربي بالوقوع "ضحية التآمر الصهيوني وعدم استفادته من عبر التاريخ"، وذلك رداً على "منع سلطات الاحتلال وفد منظمة اليونسكو من زيارة القدس والإطلاع على اجراءات العدو الصهيوني في المسجد الاقصى ومحيطه. في حين أقدمت الحكومة الاردنية والسلطة الفلسطينية على سحب مشاريع ادانة للكيان الصهيوني لجرائمه بحق المقدسات والمعالم الحضارية والتاريخية لقاء سماح سلطات الاحتلال لوفد منظمة اليونسكو بزيارة مدينة القدس ومعاينة اجراءات الاحتلال فيها".

هذا ورحب الحزب بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في القاهرة بين حركتي حماس وفتح والقاضي بانجاز المصالحة خلال ثلاثة اشهر. وطالبوا الطرفين بالالتزام بما تم التوافق عليه في كل الملفات خلال المدة المحددة وإزالة كل العوائق التي تحول دون انجازه.

عربياً؛ أدان الحزب "العملية الارهابية الجبانة المتمثلة بخطف سبعة من رجال القوة المسلحة المصرية"، معتبرين أن هذه العملية جزء من الحملة الظالمة التي تستهدف أمن مصر وارباك القيادة المصرية المنتخبة.

ورغم تفهم الحزب "الحرج الذي شعرت به الحكومة المصرية بعد اختطاف سبعة من جنودها"؛ على حد البيان إلا أن الحزب أكد على أنه لا مبرر لإغلاق معبر رفح المعبر الوحيد لقطاع غزة، مطالباً حكومة مصر بعدم اللجوء الى مثل هذا الاجراء مستقبلا.

فيما أدان الحزب الحملة التي يشنها جيش النظام السوري "مدعوما من عناصر حزب الله اللبناني على مدينة القصير"، مطالبين حزب الله بأن ينأى بنفسه عن الاصطفاف الطائفي المدان.

وطالب الحزب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف هذه "المجازر" وحمل النظام السوري وحلفائه على التسليم بمطالب الشعب السوري العادلة.