العمل الإسلامي يطالب بمعالجة العنف الاجتماعي

العمل الإسلامي يطالب بمعالجة العنف الاجتماعي
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlطالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة، ودونما إبطاء، بمعالجة جادة للعنف الذي يشهده الوطن، والذي يخلف شهداء وجرحى ودمارا للممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا على أن العنف أصبح ظاهرة لا تخطئها العين على امتداد خريطة الوطن، مشيرا إلى أن أي محاولة للتهوين من هذه الظاهرة إنما هي من باب دس الرؤوس في الرمال./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوحمل الحزب الحكومات المتعاقبة مسؤولية هذه الظاهرة الخطيرة، بما فيها الحكومة الحالية، مرجعا ذلك إلى سياساتها المجافية لمبادئنا الدينية، ومصالحنا الوطنية، موضحا أن سياسة الاستبداد والتفرد بالسلطة، وإضعاف دور مجلس النواب، وأجهزة الرقابة، وتضخيم دور الأجهزة الأمنية، وغياب العدالة، وتهميش دور العلماء والدعاة، والتخريب الممنهج في التربية والتعليم والتعليم العالي، وإفقار الشعب بالانصياع لوصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي./p
p style=text-align: justify; dir=rtlودعا الحزب خلال اجتماع مكتبه التنفيذي الدوري يوم السبت، فروع الحزب ومؤازريه إلى توثيق جميع التجاوزات التي شهدتها الانتخابات النيابية الأخيرة، والتداعيات التي أعقبتها، تمهيدا للاستفادة منها في الدراسة التفصيلة التحليلية التي يعمل الحزب على إصدارها./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأدان المجتمعون مواصلة الحكومة التطبيع مع العدو الصهيوني، الذي لا يخفى أطماعه في الأردن، ولا يوقف اعتداءاته عليه، والذي يواصل جهوده في تهويد القدس والأراضي الفلسطينية، واعتداءاته على قطاع غزة وتنكره للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وتمرده على القرارات والمواثيق الدولية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأشار الحزب في بيان صادر اليوم الأحد إلى أن الحديث عن مشروع مشترك مع العدو في البحر الميت، بغض النظر عن الأهداف المرجوة منه، عمل تطبيعي يتناقض مع مبادئ ديننا، ومع ثوابتنا الوطنية، ومصالحنا العليا، ويشكل استفزازا لمواطنينا، الأمر الذي يحتم على الحكومة وقف كل أشكال التطبيع معه./p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=color: #ff0000;ملفات خارجية:/span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفي الشؤون الخارجية، أدان الحزب ما وصفه بـالحملة الشرسة التي يتعرض لها الأخوان المسلمون في مصر وأنصارهم، والتي تسببت في اعتقال أكثر من ألف عضو منهم، وإصابة الكثيرين منهم بالجراح، ومحاولة حرمانهم من ترشيح أنفسهم للانتخابات النيابية في تحد سافر لقرارات المحكمة، على الرغم من الحكمة البالغة التي تتحلى بها الجماعة، وحرصها على سيادة مصر وعزتها ومنعتها./p
p style=text-align: justify; dir=rtlورأى أن هذه الحملة التي لا تسيء إلى جماعة الأخوان المسلمين فحسب، وإنما تشكل اعتداء صارخا على شعب مصر، وعلى صورة مصر، التي نحرص على أن تكون في أبهى تجلياتها، ينبغي أن تتوقف، وأن يفيء النظام المصري إلى رشده، لتستعيد مصر العزيزة مكانتها في قلوب العرب والمسلمين، وتفرض احترامها الدولي./p
p style=text-align: justify; dir=rtlكما أدان المجتمعون الاتفاق الأمريكي الصهيوني الذي وفر للعدو الصهيوني دعما سخيا على مختلف الصعد، سواء في طائرات أف 35، أو ضمان عدم اتخاذ قرار في مجلس الأمن يلحق الضرر بالكيان الصهيوني، أو تحديد سقف زمني للاستيطان مدته تسعون يوما، واستثناء القدس من هذا الوقف./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأكد الحزب أن هذا الاتفاق يؤكد بما لا يدع مجالا للشك مدى هيمنة الكيان الصهيوني واللوبي اليهودي على القرار الأمريكي، كما يؤكد عبثية العملية التفاوضية، وفقدان وزن النظام الرسمي العربي. ويدعو المجتمعون السلطة الفلسطينية إلى وقف الجري وراء السراب، والعودة إلى الميثاق الوطني الفلسطيني، ووقف مطاردة المجاهدين، والتنسيق الأمني مع الاحتلال، والتعدي على حقوق المواطنين وحرياتهم، والدخول في مصالحة حقيقية على برنامج وطني يوحد جهود الشعب الفلسطيني ويعزز صموده، كما يدعون القمة العربية إلى سحب ما يسمى بالمبادرة العربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتعزيز التضامن العربي، وتفعيل اتفاقيات العمل المشترك./p
p style=text-align: justify; dir=rtl وتوقف المجتمعون عند قرارات قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في لشبونة، ورأوا أن ما سمّي بخطة أفغنة الأمن إعلان هزيمة حلف الناتو في أفغانستان، أمام ضربات المقاومة الباسلة، وأكدوا أن مصير غزو أفغانستان لن يكون أحسن حالا من مصير الغزو السوفيتي والانجليزي، فالشعب الأفغاني المعروف بقوة شكيمته، وتمسكه بحريته، يلفظ الغزاة مهما كانت قوتهم . وهذا درس ينبغي أن يستوعبه المرعوبون من قدرات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، المستسلمون لإرادتها، والمنخرطون في مشاريعها، فالشعوب المؤمنة بربها، والمستمسكة بحقوقها لا تهزم، بحسب بيان الحزب./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوتقدم الحزب بالتهاني القلبية الحارة لحجاجنا الأردنيين وسائر الحجيج، مع الابتهال إلى الله تعالى بالدعاء أن يتقبل حجهم، وأن يغفر ذنوبهم، وان تكون رحلة الحج ولادة جديدة، وانطلاقة نوعية في العبادة والسلوك، وتبني قضايا الأمة، ليحققوا بذلك الحج المبرور الذي جزاؤه الجنة./p

أضف تعليقك