العمل الإسلامي يطالب بتركيز المناهج الدراسية على "الصهيونية"

العمل الإسلامي يطالب بتركيز المناهج الدراسية على "الصهيونية"
الرابط المختصر

دعا حزب جبهة العمل الإسلامي وزارة التربية والتعليم إلى تضمين المناهج قاعدة شرعية وثقافية مناسبة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما أسماه "الخطر اليهودي الذي يتهددها، وكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية، ومشروعها الاستيطاني العنصري التوسعي في فلسطين".

 ولفت أمين عام الحزب حمزة منصور في رسالة بعث بها إلى وزير التربية والتعليم خالد الكركي، إلى أن منهاج التربية الإسلامية الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم ابتداء من العام الدراسي 2006 / 2007 ركز فيما يتعلق باليهود على القضايا التاريخية، وأغفل القضايا ذات الصلة بالواقع المعاصر فيما يتعلق بالصراع مع اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين، والمهددين للأمة، وفي مقدمتها الأردن، مشيرا إلى أن هذه القضية كانت معالجة في المنهاج السابق ولاسيما في منهاج المرحلة الثانوية

وقال منصور إن المنهاج الحالي لم يتطرق للأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس على الرغم من خطورة المشروع الصهيوني إزاءهما من تهويد وتدنيس ونبش للمقابر وتغيير المعالم الحضارية، غير عابئ بقدسيتها ولا بخصوصية العلاقة الأردنية بهما

وبحسب المذكرة فقد انصب التركيز في المنهاج على الجانب النظري المعرفي، دون التركيز على الجوانب السلوكية التطبيقية.

 كما طالب منصور بالتركيز على دور الشباب في الأمة، وإعدادهم للدفاع عن مقدساتها وقضاياها، وإيلاء الجانب العملي التطبيقي القدر الذي يستحق في المنهاج

وتاليا نص الرسالة

معالي نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم   المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،

  فان حزب جبهة العمل الإسلامي يهديكم تحياته وتمنياته لكم بالتوفيق في تحقيق رسالة التربية والتعليم على الوجه الذي يحقق مرضاة الله تعالى ومصالح شعبنا الأردني .

ونود أن نضع بين أيديكم بعض الملاحظات حول منهاج التربية الإسلامية الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم ابتداءً من العام الدراسي 2006 / 2007، آملين أن تأخذ هذه الملاحظات ما تستحق من اهتمام معاليكم وزملائكم في مديرية المناهج .

إننا نسجل للقائمين على تطوير منهاج التربية الإسلامية التوسع في عدد الدروس التي تناولت موضوع الجهاد والاستشهاد، مقارنة بما كانت عليه من قبل . وهذه محمدة تشكرون عليها .

ولكن يؤخذ على هذا المنهاج ما يلي :

1 – ركز المنهاج الحالي فيما يتعلق باليهود على القضايا التاريخية، وأغفل القضايا ذات الصلة بالواقع المعاصر فيما يتعلق بالصراع مع اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين، والمهددين للأمة، وفي مقدمتها الأردن . علماً بأن هذه القضية كانت معالجة في المنهاج السابق ولاسيما في منهاج المرحلة الثانوية .

2 – لم يتطرق المنهاج للأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس على الرغم من خطورة المشروع الصهيوني إزاءهما من تهويد وتدنيس ونبش للمقابر وتغيير المعالم الحضارية، غير عابئ بقدسيتها ولا بخصوصية العلاقة الأردنية بهما .

3 – انصب التركيز على الجانب النظري المعرفي ، دون التركيز على الجوانب السلوكية التطبيقية . وفي ضوء ذلك فإننا ندعو معاليكم الى الإيعاز بضرورة تضمين المناهج قاعدة شرعية وثقافية مناسبة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والخطر اليهودي الذي يتهددها، وكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية، ومشروعها الاستيطاني العنصري التوسعي في فلسطين . والتركيز على دور الشباب في الأمة، وإعدادهم للدفاع عن مقدساتها وقضاياها .

والى ضرورة ايلاء الجانب العملي التطبيقي القدر الذي يستحق في المنهاج .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

الأمين العام

 

حمــزة منصـور

أضف تعليقك