"العمل الإسلامي" يدين قمة العقبة الأمنية ويحذر من تحولها لطوق نجاة للاحتلال

*بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي*
الرابط المختصر

- أكد أن إستضافة هذا اللقاء يتناقض مع التصريحات الرسمية ضد مخاطر حكومة الاحتلال الفاشية*

يتابع حزب جبهة العمل الإسلامي بقلق الأنباء عن عقد قمة تطبيعية في مدينة العقبة تضم كلاً من الأردن والسلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية أمريكية يوم غد الأحد والتي تأتي بطابع أمني بما يحقق بالدرجة الأولى مساعي الاحتلال لمحاصرة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية في مواجهة ما يمارسه الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ويرى الحزب أن إستضافة الأردن لمثل هذا اللقاء الأمني يتناقض مع التصريحات والتحذيرات الرسمية ضد مخاطر حكومة الاحتلال الصهيوني الفاشية ومشاريعها التي تستهدف الأمن القومي الأردني وتعتدي على الوصاية الأردنية على المقدسات عبر الاقتحامات التي يقودها الوزير في حكومة الاحتلال الإرهابي بن غفير، وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر مشاريع الاستيطان والتهجير التي يمارسها الاحتلال.

إن الحزب إذ يدين استضافة الأردن لهذه القمة الأمنية التي لا تخدم سوى أهداف الاحتلال الذي لا يفهم سوى لغة القوة لوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات، فإننا نحذر من خطورة استمرار الحكومة في هذا النهج في التعاطي مع الخطر الصهيوني والمساهمة في تقديم طوق نجاة لحكومة الاحتلال في مواجهة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تشكل سداً منيعاً في وجه مخططات الكيان الصهيوني التي تستهدف الأردن كما تستهدف فلسطين.

 

"كما نؤكد في هذا الصدد على ضرورة أن ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي بقطع كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال ودعم وإسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بما يشكل قوة للأردن في مواجهة المشروع الصهيوني." حسب بيان الحزب.

أضف تعليقك