العمل الإسلامي والوحدة يطالبان بطرد السفير الإسرائيلي إثر العدوان على غزة

العمل الإسلامي والوحدة يطالبان بطرد السفير الإسرائيلي إثر العدوان على غزة
الرابط المختصر

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً الحكومة بإدانة هذا الاعتداء الغادر، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفير الصهيوني من عمان، على طريق قطع العلاقات مع العدو، وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

وأشار الحزب في بيان له الخميس، إلى أن العدوان الجديد يأتي بين يدي الانتخابات المبكرة للكنيست الصهيوني، إدراكاً من نتنياهو أن الإرهاب يتصدر اهتمامات الكيان، الذي قام أصلاً على الإرهاب والاغتصاب.

وحيا الحزب في بيان له اليوم موقف رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي، الذي أصدر عدداً من القرارات الهامة، شملت سحب السفير المصري من تل أبيب، ودعوة وزراء الخارجية العرب لاجتماع طارئ لتدارس العدوان الصهيوني على القطاع .

وطالب الحزب الملك عبد الله الثاني باتخاذ قرارات هامة ، وتتناسب مع مسؤولية الأردن إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق التوأم للشعب الأردني.

وأدان البيان ارتباط السلطة الفلسطينية مع العدو، مطلباً إياها بإنهاء التعاون الأمني، والكف عن التصريحات التي لا تخدم المشروع الفلسطيني المقاوم، وإطلاق إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة، وإشعال انتفاضته الثالثة.

 وطالب الدول العربية والإسلامية شعوباً وحكومات بتحمل مسؤولياتها إزاء القضية المقدسة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وإمداده بكل ما يمكنه من الدفاع عن نفسه ووطنه ومقدساته.

كما طالب حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من دولة الاحتلال، وطرد سفراء الكيان الغاصب من العواصم العربية.

ودعا الحزب إلى أوسع حملة تضامن ودعم شعبي أردني وعربي للشعب العربي الفلسطيني، إضافة إلى دعوته للجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على قطاع غزة، ودعوة مجلس اللأمن الدولي لإدانة ووقف العدوان وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف العدوان وجرائم الحرب التي تشن على الشعب العربي الفلسطيني.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة، أعرب عن إدانة الحكومة الأردنية الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من شهداء وجرحى.

وأكد المعايطة أن هذه السياسة العدوانية الإسرائيلية ستدخل المنطقة مجددا في دوامة العنف وعدم الاستقرار لتضاف إلى ما تصنعه سياسة اسرائيل في تعطيل مسار التسوية السياسية من آثار على استقرار المنطقة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية والسياسية وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية الشعب الفلسطيني ومقدراته.

ويشهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية منذ يومين، أدت إحداها إلى استشهاد قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما أعلنت الكتائب عن قصف عدة مواقع في الأراضي الإسرائيلية طالت مدينة تل أبيب.