"العمل الإسلامي": وادي عربة لم تجلب سوى التراجع

"العمل الإسلامي": وادي عربة لم تجلب سوى التراجع
الرابط المختصر

أكد حزب جبهة العمل الإسلامي، الخميس، على استمرار الرفض لاتفاقية وادي عربة معتبرا أنها لم تجلب سوى "المزيد من الارتهان للعدو الصهيوني الغاصب والتراجع الواضح في جميع المجالات من حريات عامة، وأزمات اقتصادية متتالية".

 

وأشار "العمل الإسلامي" في بيان صادر عنه عقب جلسة للمكتب التنفيذي أنه ومع مرور "الذكرى المشؤومة"  الـ( 22 ) لتوقيع اتفاقية وادي عربة "التي جعلت من الأردن بوابة للاحتلال للتطبيع مع الدول العربية"، لا تزال تتزايد حدة الإساءة الصهيونية للأردن دولة ونظاماً، وتغولاً على حقوق الشعب الفلسطيني واستمراراً للاعتداءات والانتهاكات للمسجد الأقصى المقدسات وإمعاناً في القتل والبطش والاستيطان.

 

وفي الشأن الاقتصادي أكد الحزب على موقفه الرافض لاستمرار السياسة الاقتصادية القائمة على تغطية العجز بالاقتراض الخارجي والذي كان آخرها إصدار سندات دولية جديدة ( يورو بوند ) بقيمة مليار دولار لمدة عشر سنوات بفائدة تبلغ 5.8% والتي أثقلت كاهل الدولة الأردنية، ما اعتبر أنه سيضيف أعباءاً جديدة على موازنة الدولة والتي لن تعالج إلاّ من خلال جيوب المواطن الأردني .

 

وحول ارتفاع معدل البطالة الى 15.8% خلال الربع الثالث من العام الحالي، اعتبر الحزب أن هذا الارتفاع يؤشر على استمرار فشل السياسة الاقتصادية في معالجة الاختلالات في بنية الاقتصاد الأردني والتي ستؤدي الى المزيد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية وانهيار منظومة القيم والتماسك الاجتماعي وهو الأمر الظاهر من خلال ارتفاع نسب الجريمة وتعاطي المخدرات والعنف المجتمعي .

 

وفيما يتعلق بقضية ارتفاع بدل تأشيرات العمرة والنقل طالب الحزب الحكومة ممثلة بوزارتي الأوقاف والخارجية بالتواصل مع السلطات السعودية الشقيقة لمعالجة هذه الأزمة التي اعتبر أنها ستؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين في قطاعات الخدمات السياحية والنقل، حيث يتوقع انخفاض أعداد المعتمرين لأكثر من 90% لهذا العام بسبب هذه الإجراءات.

أضف تعليقك