العمل الإسلامي في ذكرى العدوان على غزة يشيد بصمود المقاومة

العمل الإسلامي في ذكرى العدوان على غزة يشيد بصمود المقاومة
الرابط المختصر

بمناسبة الذكرى الثانية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، أشاد حزب جبهة العمل الإسلامي بصمود المقاومة الفلسطينية وجدد الدعوة إلى دعمها .

وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة إن مجريات الأحداث تدلل على "تقدم مشروع المقاومة برغم الضغوط الإقليمية والعالمية"، مشيرا إلى "تصاعد الثقة الشعبية العربية ببرنامجها".

وراهن بأن أي عدوان جديد "لن يفضي إلا إلى زيادة تصليب عود المقاومة وضخ الدماء في التعاطف الشعبي الإنساني مع القضية الفلسطينية،والدفع باتجاه توهين ثقافة التسوية التي تعاني حالة موت سريري".

ولفت العضايلة إلى أن الشعب الأردني "لن يتوانى عن نصرة أشقائه"، مستذكرا الهبة الجماهيرية الأردنية وقال "الشعب الأردني كان في طليعة المنتصرين للأشقاء".

كما استذكر مسؤول الملف الوطني "تلاحم" الموقف الرسمي والشعبي إبان العدوان، منوها إلى أن المساعدات الإنسانية الأردنية التي "لم تنقطع منذ سنتين".

وطالب النظام الرسمي العربي بالاستدارة عن موقف دعم جهود التسوية "العبثية" إلى "دعم البرنامج المدافع عن كرامة وعزة الأمة"، في إشارة إلى برنامج المقاومة.

ولفت في هذا الصدد إلى أن الشعب الفلسطيني "أثبت خلال العدوان على غزة تمسكه بأرضه"، منوها إلى عدم خروج الفلسطينيين من ديارهم "بالرغم من القتل وهدم البيوت".

كما دعا إلى فك الحصار "اللاإنساني" المفروض على قطاع غزة، لافتا إلى أن "تعرض الشعب الإنساني للقتل والحصار بسبب اختياره لبرنامج المقاومة ومن أطراف عربية وغير عربية "موقف تاريخي معيب يسكن في ضمير كل الإنسان العربي والمسلم".

واستذكر العضايلة عدم وصول أموال الإعمار إلى "القطاع المدمر"،لافتا إلى أن "اشتراط المساعدات بالابتزاز السياسي أسلوب ثبت فشله في ظل تمسك (صناع نصر غزة) بموقفهم الثابت".

وطالب حزب جبهة العمل الإسلامي السلطة الوطنية الفلسطينية بالتخلي نهائيا عن النهج التفاوضي، ودعا إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.

وأكد بيان الحزب إيمانه الراسخ بأن الجهاد هو السبيل الوحيد لاستعادة الأرض، وحماية المقدسات، وانتزاع الحقوق، ومكبرا للمقاومة صمودها أمام العدو الصهيوني.

وناشد الحزب "جماهير الأمة" الانخراط في قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تفعيل جهود اللجان العاملة في مجال مجابهة التطبيع، ومحاصرة المطبعين، وكشف خطورة الممارسات التطبيعية، بالإضافة إلى تكثيف الفعاليات الجماهيرية حول مختلف القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية كيهودية الدولة، ومعاناة الأسرى، ومواصلة الاعتداءات، وتهويد المقدسات، واستمرار الاستيطان.

ودعا الحكومة الأردنية والحكومات العربية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء القدس والمقدسات، وحثها على تحريك قضايا أمام المحاكم الدولية بشأن جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية، وجدار العزل العنصري.

وطالب الحزب بإعلان بطلان كافة العهود والمواثيق الموقعة مع الكيان الصهيوني، و"لاسيما في ظل ممارسات العدو التجسسية والتخريبية في البلدين، وآخرها ما كشفت عنه المصادر الرسمية المصرية"، بحسب البيان.

كما وطالب القمة العربية بسحب "المبادرة العربية للسلام"، وتبني قرار "جاد وعملي" لإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

أضف تعليقك