"العمل الإسلامي": صفقة القرن محاولة جديدة لتصفية "قضية فلسطين"

"العمل الإسلامي": صفقة القرن محاولة جديدة لتصفية "قضية فلسطين"
الرابط المختصر

أكد حزب جبهة العمل الإسلامي أن كل ما يتم تسريبه حتى الآن حول "صفقة القرن" ما هو إلا محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية، معربًا عن قلقه من التحركات التي تمت في الفترة الماضية في غموض تام خاصة زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومستشار الرئيس الأمريكي، وما تردد عن بعض الاجتماعات الأمنية المتعلقة بالحدث.

وقال الحزب في بيان صادرٍ عنه اليوم السبت، إن هذه الصفقة المريبة تهدف لاستبعاد ملفي القدس واللاجئين، والترتيب لشرعنة المستوطنات وضمها إلى الكيان الصهيوني وتوطين اللاجئين في الأردن وسيناء.

وأعرب الحزب عن رفضه لـ"هذه الصفقة المشبوهة"، ورفض أي ضغوط تمارس على الأردن تمس سيادته ودوره في رعاية المقدسات، وحق اللاجئين على أرضهم وبالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها.

وشدد البيان على أن "الشعبين الأردني والفلسطيني في خندق واحد رافض لهذه المؤامرة على قضيتنا وقدسنا وأقصانا"، على حد وصفه.

وأعتبر الحزب قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية، مؤكدًا على أن فلسطين من بحرها الى نهرها أرض وقف إسلامي لا يجوز لأحد أن يتنازل عنها.

وقال البيان: "إن القدس شرقها وغربها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي عاصمة فلسطين الأبدية وهي عنوان القضية".

وأشار إلى أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين حق مقدس لكل لأجيء بالعودة إلى مدينته وقريته وبلدته التي أخرج منها، أقرته المواثيق والقوانين الدولية.

أضف تعليقك