العمل الإسلامي: زيارة "علماء المسلمين" لغزة تاريخية

العمل الإسلامي: زيارة "علماء المسلمين" لغزة تاريخية
الرابط المختصر

أعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن اعتزازه بالزيارة التي وصفها بـ"التاريخية" التي قام بها وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي لقطاع غزة.

وقدر الحزب في تصريح صحفي الخميس، المعاني "الجهادية" التي عبر عنها رئيس الوفد، والتي “جدد فيه العهد بالعمل على تحرير فلسطين”، وطالب العرب والمسلمين بالعمل معا من أجل اسقاط “اسرائيل” والالتزام بتحرير كل شبر من أرض فلسطين.

واعرب في ذات الوقت عن الأسف للمواقف “السلبية” لبعض القوى على الارض الفلسطينية ‘زاء هذه الزيارة، بدعوى أنها تكرس الانقسام الفلسطيني.

ودعا الحزب القيادات العربية والإسلامية الرسمية والشعبية الى مواصلة الجهود لانهاء الحصار،ووجه رسائل بأن معركة القدس وفلسطين “معركة الامة بمجموعها، وليست معركة قطر او فصيل من فصائل الامة، وألا يعبأوا بالأصوات النشاز الصادرة عن بعض الجهات ولا بالضغوط الامريكية التي تزعجها هذه الزيارات”.

وتاليا نص التصريح:

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الاسلامي بشأن زيارة وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لقطاع غزة

يود حزب جبهة العمل الاسلامي أن يعبر عن اعتزازه بالزيارة التاريخية التي قام بها وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي لقطاع غزة، في اطار الجهد الشعبي المتواصل الذي يقوم به أحرار العرب والمسلمين والعالم لإنهاء الحصار الصهيوني المفروض على غزة، ويقدر الحزب عاليا الحفاوة البالغة التي استقبل بها الوفد من الحكومة الفلسطينية المنتخبة، ومن الشعب الفلسطيني المجاهد في قطاع غزة، الذي حقق انتصارات باهرة في مواجهة العدوان الصهيوني الغادر في الزمن الصعب. كما يقدر الحزب عاليا المعاني الجهادية التي عبر عنها رئيس الوفد، والتي جدد فيه العهد بالعمل على تحرير فلسطين، وطالب العرب والمسلمين بالعمل معا من أجل اسقاط “اسرائيل” والالتزام بتحرير كل شبر من أرض فلسطين.

ويأسف الحزب أشد الاسف للمواقف السلبية لبعض القوى على الارض الفلسطينية ازاء هذه الزيارة، بدعوى أنها تكرس الانقسام، وهم بهذا ينطلقون من فهم خاطئ، ناجم عن سوء الظن، فعلماء المسلمين، وفي مقدمتهم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، يعتبرون وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة الامة بمجموعها، فريضة شرعية، وشرطا لتحقيق النصر، لقول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) أما الذين يشككون في مواقف الشيخ القرضاوي فانما يصدرون بذلك عن مواقف مسبقة ضد الاسلام، وضد القوى الاسلامية والهيئات الساعية لاستعادة الامة دورها الحضاري، وبناء مشروعها النهضوي.

ويدعو الحزب القيادات العربية والإسلامية الرسمية والشعبية الى مواصلة الجهود لانهاء الحصار، وتوجيه رسائل بأن معركة القدس وفلسطين معركة الامة بمجموعها، وليست معركة قطر او فصيل من فصائل الامة، وألا يعبأوا بالأصوات النشاز الصادرة عن بعض الجهات ولا بالضغوط الامريكية التي تزعجها هذه الزيارات.

عمان في: 28 جمادى الآخرة 1434 هـ                               حزب جبهة العمل الاسلامي

الموافق :   9 /  5 / 2013م