العمل الإسلامي: تصريحات عباس تتعارض مع ثوابت السياسة الأردنية
- الوحدة: تصريحات عباس إهانة للشعب الفلسطيني..
- نقابة الأطباء: تصريحات عباس لا تمثل الشعب الفلسطيني..
استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي تصريحات رئيس السلطة محمود عباس حول موافقته على اسقاط حق العودة والتنازل عن فلسطين التي احتلت منذ 1948.
وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له يوم السبت أن ما ورد على لسان عباس خطير وغير مسبوق، مشيرا إلى أنه "ليس من حق احد نظاماً كان ام فرداً التنازل عن حق الامة في فلسطين التاريخية من النهر الى البحر او التفريط في حق العودة المقدس".
واعتبر أن عباس "خرج على ثوابت القضية الفلسطينية وفقد بهذه التصريح المتخاذل اهليته لقيادة الشعب الفلسطيني"، وتابع "آن الأوان كي يستريح عباس ويريح ويترك للشعب الفلسطيني المقاوم استخلاص حقوقه"مشيرا إلى أن تصريح عباس يهدد حقوق اكثر من 6 ملايين لاجيء فلسطيني اغلبهم يقيم في الاردن وهو بذلك تهديد لمصالح الاردن العليا و"يحتاج الى رد فعل من المؤسسة الرسمية هنا".
ودعا العضايلة الحكومة الأردنية إلى شجب التصريحات التي قال إنها "تتعارض مع ثوابت السياسة الأردنية الخارجية الرسمية".
الوحدة: تصريحات عباس إهانة للشعب الفلسطيني:
كما أكد حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني رفضه لهذه التصريحات، معتبرا أنها تشكل إهانة للشعب العربي الفلسطيني ونضاله وتضحياته على مدار العقود والسنوات التي تلت النكبة التي حلت به نتيجة للغزوة الصهيونية، كما تشكل خروجاً عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره وممتلكاته التي أجبر على الخروج منها.
وأشار الحزب في بيان له السبت، إلى أن "تعهد الرئيس عباس بأنه لن تكون هناك انتفاضة ثالثة ضد الكيان الصهيوني، يعبر عن موقفه الشخصي ولا يلزم الشعب العربي الفلسطيني الذي اختبر هذه المواقف على مدار العقدين الماضيين، منذ توقيع اتفاقية اوسلوا، والمفاوضات العبثية التي لم تنتج الا مزيد من الاستيطان والتهويد والعدوان الصهيوني المتواصل".
إلى ذلك، أكدت نقابة الأطباء على تمسكها بالحق التاريخي للأمة العربية في فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر لأنها مملوكة على الشيوع لجميع أبناء الأمة.
وأضافت النقابة في بيان لها السبت تعليقا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخيرة، أنه "لا يحق لشخص أو منظمة أو نظام التنازل عن شبر من فلسطين"، وأن قضية فلسطين ليست قضية شعب فلسطين وحده بل هي قضية الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
كما شددت على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاسترجاع فلسطين من الاحتلال الصهيوني، بحسب البيان.
وأشار البيا إلى أن "ما ورد على لسان السيد محمود عباس لا يعبر عن شعب فلسطين ولا يمثلهم، كما ونؤكد على ضرورة توحيد كل قوى المقاومة ورفض كل مشاريع التسوية وضرورة إفشال مشروع الوطن البديل وكل مسميات الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية".
وكان الرئيس عباس صرح في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أن فلسطين بالنسبة له هي أراضي "1967" وعاصمتها القدس الشرقية إلى الأبد، مشيرا إلى حقه برؤية بلدته "صفد"، ولكن ليس العيش فيها.
وأضاف عباس بأنه لن تكون هناك انتفاضة مسلحة ما دام في منصبه كرئيس للسلطة.











































