p dir=rtlحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة طرح الدولة المؤقتة،التي قال إنها تشكل التفافا على الحقوق الفلسطينية، وتهديدا استراتيجيا للمصالح الأردنية./p
p dir=rtlوأكد مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي للحزب م.مراد العضايلة أن القبول بدولة مؤقتة يعني ترسيخها كحل دائم،لافتا إلى أن الأمر يتطلب بالضرورة إشراك دول الجوار في حلول تشكل تهديدا حقيقيا لمصالحها ،وتهيئة لطروحات خطيرة، داعيا الحكومة الى التصدي بحزم لمثل هذه الفكرة التي قال انها ستضع الاردن في فخ تصفية القضية الفلسطينيةspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p dir=rtlواستهجن العضايلة تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أكد فيها إمكانية التعاطي مع هذه الفكرة والتي قال إنها تتناقض مع الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة،/p
p dir=rtlوأعرب العضايلة في تصريح له اليوم السبت عن خشيته من أن تنطوي مثل هذه التصريحات المتتالية كأنهاء المطالب التاريخية ومنها حق العودة والتعاطي مع فكر الدولة المؤقتة عن مرحلة جديدة من التنازلات، مطالبا القوى الحية إلى التصدي لمثل هذا البرنامج الهدامspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p dir=rtlونوه العضايلة الى ان القبول بحكم ذاتي على أقل من 40% من مساحة الضفة الغربية، تحت سيطرة الاحتلال سيمنح الكيان الصهيوني المزيد من الوقت لفرض الوقائع، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع القانون المقترح في الكنيست الإسرائيلي والقاضي بإعلان القدس عاصمة لـالشعب اليهودي، فضلا عن إجراءات التهويد واستمرار الاستيطانspan style=font-family: Times New Roman; ./span/p
p dir=rtlوأكد أن تجربة اوسلو وغيرها من مشاريع التسوية الانتقالية التي شكلت جسراً لتنفيذ برامج الاحتلال التصفوية ومن بينها قضم الارض وتهجير اهلها/p
p dir=rtlوشدد العمل الاسلامي على ان الحل الوحيد يتمثل بـوقف التعويل على المفاوضات وضرورة تحقيق مصالحة على قاعدة حماية وتفعيل برنامج المقاومة ،عوضاً عن ملاحقة المقاومين والانخراط في التنسيق الامني مع الاحتلالspan style=font-family: Times New Roman;/span/p