العمل الإسلامي: الحكومة رهنت القرار الوطني لصندوق النقد

العمل الإسلامي: الحكومة رهنت القرار الوطني لصندوق النقد
الرابط المختصر

استهجن حزب جبهة العمل الاسلامي، ما نقل عن نائب رئيس الوزراء للوفد الذي مثل القطاع الزراعي عن نيته ترتيب لقاء بين المزارعين وممثلين عن صندوق النقد الدولي، ما اعتبره الحزب تأكيداً على أن الحكومة رهنت القرار الوطني لصندوق النقد الدولي.

وأضاف الحزب في بيان صادر عنه " هذه الحكومة سلمت ورهنت قرار الأردن وسيادته الى صندوق النقد الدولي، مما يجعل هذه الحكومة فاقدة للأهلية والولاية على قراراتها، مما يدعو لرحيل الحكومة حيث أنها لم تعد تملك مقومات وجودها".

 وأكد الحزب عن موقفه الثابت الداعم للقطاع الزراعي، ولمطالب المزارعين التي وصفها بالعادلة، والتي تتعلق بشريحة واسعة من أبناء هذا الوطن، مشيراً إلى ما يمثله  الإنتاج الزراعي كأحد أهم مقومات الاقتصاد الوطني الأردني، وأن الإجراءات الحكومية الظالمة التي فرضت على هذا القطاع هي قرار بإعدامه وإنهائه وتحويل البلد من حالة الإنتاج الى حالة الاستيراد والاعتماد على الغير في سلع غذائية أساسية .

كما وحمل الحزب الحكومة المسؤولية الكاملة عن حالة التردي التي أصابت قطاع هام من قطاعات الإنتاج، داعياً الى " رفع الحيف والظلم عن مزارعي الأردن ومعالجة مشكلاتهم المتراكمة" بحسب ما ورد في البيان.

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

يستهجن حزب جبهة العمل الاسلامي، ما نقل عن نائب رئيس الوزراء للوفد الذي مثل القطاع الزراعي عن نيته ترتيب لقاء بين المزارعين وممثلين عن صندوق النقد الدولي، الأمر الذي يؤكد أن هذه الحكومة قد سلمت ورهنت قرار الأردن وسيادته الى صندوق النقد الدولي، ما يجعل هذه الحكومة فاقدة للأهلية والولاية على قراراتها. ويدعو الحزب الى رحيلها حيث أنها لم تعد تملك مقومات وجودها.

 ويؤكد الحزب عن موقفه الثابت الداعم للقطاع الزراعي، ولمطالب المزارعين العادلة، والتي تتعلق بشريحة واسعة من أبناء هذا الوطن حيث يعتبر الإنتاج الزراعي أحد أهم مقومات الاقتصاد الوطني الأردني، وأن الإجراءات الحكومية الظالمة التي فرضت على هذا القطاع هي قرار بإعدامه وإنهائه وتحويل البلد من حالة الإنتاج الى حالة الاستيراد والاعتماد على الغير في سلع غذائية أساسية .

كما ويحمل الحزب هذه الحكومة المسؤولية الكاملة عن حالة التردي التي أصابت قطاع هام من قطاعات الإنتاج، ويدعو الى رفع الحيف والظلم عن مزارعي الأردن ومعالجة مشكلاتهم المتراكمة .

أضف تعليقك