العمل الإسلامي: اقرار الموازنة أقرب الى العمل المسرحي‎

العمل الإسلامي: اقرار الموازنة أقرب الى العمل المسرحي‎
الرابط المختصر

 

أعرب حزب جبهة العمل الاسلامي عن أسفه لإقرار مجلس النواب موازنة عام 2018 بطريقة "أقرب ما تكون الى العمل المسرحي خلال ساعات معدودة" على حد وصف الحزب.

 

وقال الحزب في تصريح صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي "أن هذه الموازنة هي الأصعب في تاريخ الأردن، حيث أنها ستمس قوت المواطن وأساسيات حياته كالخبز، وعشرات الأصناف من المواد الغذائية الأخرى، والكهرباء والمحروقات".

 

وحمل الحزب الحكومة المسؤولية الكاملة عن الآثار الاجتماعية جراء هذه الإجراءات، والتي تترك آثاراً سلبية عميقة على حياة المجتمع الأردني وفئاته .

 

وفي الشأن الفلسطيني استنكر الحزب قرار الليكود الصهيوني بفرض " السيادة الاسرائيلية " على الضفة الغربية وضم المستوطنات، معتبرا أن ما جرى هو عدوان جديد آخر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،  و أن  "القرار خطير وغاشم ويؤكد على عنصرية هذا النظام المتغطرس، وأنه محاولة يائسة وبائسة لفرض مشروع اسرائيل الكبرى "، كما  ادان الحزب التآمر الأمريكي الواضح والدعم بلا حدود لقرارات الكيان الغاصب.

 

و استنكر الحزب قرارات الكنيست الصهيوني بعدم التفاوض على القدس، حيث جدد الحزب الدعوة لجميع الحكومات والشعوب الى دعم خيار المقاومة "التي أثبتت أنها هي السبيل الوحيد للتعامل مع هذا العدو المتغطرس"، وإسناد الأهل في القدس وفلسطين بكل الوسائل المتاحة لتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم .

 

 

 

وتاليا نص تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي:

 

الملف الوطني :

 

إقرار مجلس النواب لموازنة 2018 :

 

يأسف الحزب لإقرار مجلس النواب الأردني موازنة عام 2018 بطريقة أقرب ما تكون الى العمل المسرحي خلال ساعات معدودة، رغم أن هذه الموازنة هي الأصعب في تاريخ الأردن، حيث أنها ستمس قوت المواطن وأساسيات حياته كالخبز، وعشرات الأصناف من المواد الغذائية الأخرى، والكهرباء والمحروقات، ويحمل الحزب الحكومة المسؤولية الكاملة عن الآثار الاجتماعية جراء هذه الإجراءات، والتي تترك آثاراً سلبية عميقة على حياة المجتمع الأردني وفئاته .

 

 

 

الملف الفلسطيني :

 

يستنكر الحزب قرار الليكود الصهيوني بفرض " السيادة الاسرائيلية " على الضفة الغربية وضم المستوطنات، ويعتبر الحزب أن ما جرى هو عدوان جديد آخر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد الحزب أن القرار خطير وغاشم ويؤكد على عنصرية هذا النظام المتغطرس، وأنه محاولة يائسة وبائسة لفرض مشروع " اسرائيل الكبرى " كما يدين الحزب التآمر الأمريكي الواضح والدعم بلا حدود لقرارات الكيان الغاصب .

 

كما يستنكر الحزب قرارات الكنيست الصهيوني بعدم التفاوض على القدس، الأمر الذي يجهز على ما تبقى من آمال كاذبة لدى اللاهثين وراء سراب التسوية، وأن اصطلاح السلام المزعوم لم يعد له مكان في تفكير المحتلين الذين يعملون على إنهاء الوجود الفلسطيني.

 

ويدعو الحزب الجميع حكومات وشعوب الى دعم خيار المقاومة التي أثبتت أنها هي السبيل الوحيد للتعامل مع هذا العدو المتغطرس، وإسناد الأهل في القدس وفلسطين بكل الوسائل المتاحة لتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم .

 

حزب جبهة العمل الإسلامي

 

عمان في : 15 ربيع الآخر 1439هـ

 

الموافـــق : 3/ 1 / 2018م