كشف العميد الدكتور محمد سند العكايلة في مؤتمر صحفي صباح اليوم عن إحصائيات جرائم السرقات والاحتيال من تاريخ 1\1\ 2005 ولغاية تاريخ 30\6\2005 حيث بلغت عدد السرقات المسجلة 955 قضية، و74 قضية سلب مسلح، و135 قضية احتيال.وبينت الأرقام الصادرة عن مديرية شرطة العاصمة وقوع 151 حادثة سرقة جنائية مكتشفة وسجل 39 أخرى ضد مجهول، فيما بلغت السرقات العادية المكتشفة 750 وقيد ضد مجهول 15 قضية، وبلغ عدد قضايا السلب المسلح 73 قضية ومكتشفة وواحدة فقط مجهولة، في حين سجلت 130 قضية احتيال 5 منها لازالت مجهولة.



وقال العميد العكايلة إن عدد الأشخاص المقبوض عليهم في كافة الجرائم " 2875" شخصا عدد كبير منهم من أصحاب الأسبقيات الجرمية.



وفي نهاية المؤتمر التقى الصحفيون بعدد من الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سرقة واحتيال، حيث قال خليل ملك "سرقت مني بضاعة بحوالي 20 ألف دينار ، وقمت بإبلاغ البحث الجنائي فور وقوع الحادثة والتي وقعت مساء الجمعة، وبعد البحث والتحري تم التعرف على السارقين وضبط ما قيمته 40% من المسروقات فقط".



في حين قال محمد صلاح " انا اعمل في مجال المضخات وتعرضت لعملية احتيال من قبل شخص ادعى انه صاحب شركة مقاولات واتفق معي على شراء مضخات، وكانت طريقة الدفع من خلال شيك مصدق واكتشفت ان الشك مزور وبدون رصيد ،ولكن حصلنا على جزء من البضاعة وجدناها معروضة للبيع في محل بمنطقة أبو علندة ،ومازال التحقيق مستمر في القضية ".



وختم العكايله حواره مع الصحفيين بالتأكيد على ان المطلوب الصمادي في قضية طواحين العدوان الشهيرة الذي القي القبض عليه في دمشق لم يكن مطلوبا للقضاء الأردني على خلفية قضايا إرهابية ، كما ذكرت الصحف السورية إنما فقط لقضايا سلب وسرقة واحتيال واعتداء فقط.