العفو الدولية تدعو الأردن للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان
دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الأردنية بالسماح للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بالوصول الى منطقة الركبان عبر الحدود الاردنية، كذلك السماح للباحثين عن العلاج الطبي بالوصول إلى المرافق في الأردن.
وحذرت المنظمة في بيان صحفي لها من أن الرعاية الطبية الأساسية على طول معبر الركبان بين سوريا والأردن، في المنطقة المعروفة باسم “الجدار الرملي”، تعرض آلاف الأرواح للخطر خلال جائحة كوفيد-19.
وقالت المنظمة أنها تشعر بالقلق بشكل خاص من نقص الرعاية الصحية للأمهات ، مما يعني أن النساء الحوامل المحتاجات للولادة القيصرية يضطررن إلى السفر للولادة في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية. ثم منعت قوات الأمن السورية هؤلاء النساء من العودة إلى عائلاتهن في المخيم.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية لين معلوف: “يجب على الحكومتين السورية والأردنية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود”.
ويبلغ عدد المقيمين في الركبان نحو 10000 شخص لا يزالون هناك ، مع عدم إمكانية الوصول إلى التطهير والمواد الأخرى للحماية من انتشار وباء كوفيد-19 فانه لا يوجد في المركز الطبي الوحيد في المخيم أطباء وقليل من الممرضات وقابلة واحدة.
وتم إغلاق مركز طبي تديره اليونيسف في المخيم ، حيث يمكن للسكان الحصول على العلاج الأساسي ، في منتصف مارس بسبب الوباء فيما تعود آخر قافلة إنسانية سمحتها الحكومة السورية إلى الجدار الرملي إلى سبتمبر 2019.
وبحسب معلوف فإن “المركز الطبي الوحيد المتبقي في الجدار الرملي غير مجهز ببساطة للرعاية الطارئة أو العلاج المتخصص. النساء الحوامل والمرضى الآخرين الذين هم في حاجة ماسة للرعاية ليس لديهم مكان يلجئون إليه.
في مارس ، أعلن الأردن أنه لن يسمح بمرور مساعدات الإغاثة عبر أراضيه لتقديم المساعدة والمعدات الطبية إلى المخيم ، مشيراً إلى مخاوف من الوباء.
“ووفقا للمنظمة يفتقر الأشخاص الموجودون في الجدار الرملي إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب والأدوية لأكثر من أربع سنوات ، وبشكل متزايد في العامين الماضيين.











































