العشيرة حددت اتجاهات المواطن في
لواء الشونة الجنوبية ولهذا اثر
سلبي على النساء الراغبات في الترشح للمجلس البلدي حيث لم يتردد أي اسم من أسماء
النساء لخوض انتخابات المجلس البلدي مع وجود الكوتا .وكنتيجة لوجود المجتمع الذكوري الذي يرسخ سيطرة الرجال على النساء ولا يفتح
المجال أمامهن للترشح للمجلس البلدي.

أهالي اللواء انقسموا في آرائهم بين مؤيد ومعارض لمشاركة المرأة في
الانتخابات البلدية . فأم أمين تؤكد على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة "أشجع
المرأة الأردنية في خوض هذه التجربة".

اما محمد الثلاثيني، يقول"يجب أن تترشح المرأة للانتخابات البلدية
لانه لا فرق بين الرجل والمرأة والكوتا تعطيها الحق بذلك".

ومنى تعارض ترشح المرأة للمجالس البلدية وتضيف"الآن المجتمع والعادات
والتقاليد لا تسمح للمرأة الريفية أن ترشح نفسها للمجلس البلدي".

وزير البلديات نادر ظهيرات أكد بأنه في حال عدم وجود ترشيح للسيدات للمجلس
البلدي سيتم تعين سيدات على الكوتا المخصصة لهن بنسبة 20% حسب عدة شروط "ان
يكون العمر 25سنه و لديها عدم محكوميه وبراءة ذمه من البلدية بتسديد ما عليها من
التزامات وإذا كانت موظفة تقدم الاستقالة".

هل ستبقى المرأة الريفية في عباءة العشيرة والعادات؟ وإلى متى؟