تنطلق في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني القادم في عمان، أعمال المؤتمر العربي "العرب وإسرائيل عام 2015 السيناريوهات المحتملة"، ويتناول العلاقات العربية الإسرائيلية حتى عام 2015، ويشارك في المؤتمر عدد من المفكرين والأكاديميين العرب.وسيضع المؤتمر والذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن، التصورات المستقبلية للصراع العربي الإسرائيلي، وعن المؤتمر قال مدير المركز جواد الحمد أن "المؤتمر تم التفكير والتحضير له منذ ثماني سنوات، وشارك في التحضير له حوالي 25 خبيرا عربيا، وقد تم التوصل إلى الإطار العام والقاضي بأن ينبغي دراسة الواقع القائم اليوم، والتحولات المتوقعة في العشر سنوات القادمة، حتى يمكن التنبؤ بسيناريوهات الصراع العربي الإسرائيلي، والعلاقة بين العرب وإسرائيل واتجاهاتها، ومن هنا يمكن اشتقاق رؤية عربية إستراتجية وكيفية التعامل مع هذه السيناريوهات".



وأضاف في حديثه مع عمان نت "سيلقي المؤتمر الضوء على رؤية عربية مستقبلية لطبيعة هذا الصراع في العشر سنوات القادمة، وهي مهمة وضرورية في القرن الواحد والعشرين، التي قد تشكل العالم العربي بشكل عام".



وعن تحديد مدة الدراسة حتى عام 2015، أجاب الحمد أن السبب "لأنها المدة التي يمكن التنبؤ بها بشكل معقول، وكان الحديث عن خمس سنوات لكننا وجدنا الخمس سنوات القادمة تشهد تحولات كبيرة جداً، ولم تشكل الواقع المتكامل ومبنية على أسس، لذلك تكون الخمس السنوات التي ستليها هي التي سوف تتشكل فيها التحولات وتداعياتها وتكون قد برزت".



يشار إلى أن مركز دراسات الشرق الأوسط يختص بدراسات وقضايا وشؤون الشرق الأوسط، ويعمل من خلال الأبحاث والدراسات التي ينجزها على دراسة المتغيرات السياسية والإستراتجية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط، ونظم المركز منذ تأسيسه أكثر من 45 مؤتمرا وندوة علمية مختصة بقضايا المنطقة، كما وأصدر 94 مطبوعة وكتاب.