العاملون في الرأي يواصلون الاعتصام وموظفو المطابع يرفضون الاضراب

الرابط المختصر

واصل موظفو وصحفيو المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" إعتصامهم اليوم السبت لليوم العاشر على التوالي امام مقر الصحيفة الكائنة في شارع الملكة رانيا العبدالله.

وقال مساعد رئيس تحرير الصحيفة ونقيب الصحفين سابقا الزميل طارق المومني في حديث الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المعتصمين يواصلون اعتصامهم اليوم من منطلق اعتزازهم بمؤسساتهم والانجازات وبعيد تدهور تلك الاوضاع فيها فهم يطالبون اليوم بان تستعيد الصحيفة دورها التنويري الهادف الى مساندة المشروع الاصلاحي التحديثي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لاردن عصري ديمقراطي تعددي يكون انموذجا وقدوة ليس في المنطقة فحسب وانما في العالم.

واضاف الزميل المومني لا زلنا ننتظر ان يتجاوب معنا مجلس الادارة في ضوء المذكرة التي تقدم بها المعتصمون والتي توضح مطالب قرابة ال700 موظف وعامل في الصحيفة .

وقال " لغاية الان لم تتخذ أي خطوة رغم اننا نحرص على ان يتم الحوار للتجاوب مع مطالب العاملين وذلك وفقا لجدول زمني واضح ومحدود .

ومن تلك المطالب التي اوجزها الزميل المومني ضرورة تحسين الواقع المهني للصحيفة واستعادة دورها التنويري لمساندة جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وتعزيز مكانتها لتكون بوابة الاردن وحمل رسالته عبر العالم وايضا ايجاد بيئة صحية للعاملين وخاصة في الاقسام الفنية لعمال المطابع والفنين.

واصدر موظفو دائرة المطابع الصحفية والتجارية في المؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي" بيانا تلقت (بترا) نسخة منه جاء فيه : "نحن موظفو المطابع الصحفية والتجارية في المؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي"، نؤكد بأننا نؤيد مطالب زملائنا المعتصمين ونقف معهم لتحقيق مطالبهم، التي هي مطالبنا جميعا، لكننا معهم قلبا، وليس قالبا، فنحن معهم قلبا في ضرورة تحقيق هذه المطالب، ولكننا لسنا معهم قالبا، في طريقة المطالبة والحوار، فقد تعودنا وأحببنا في الراي ان ندعوا أنفسنا بـ(أسرة الرأي)، ولم نتعود على شخصنة القضايا ولا على التجريح في حق أي زميل".

"نحن لم نفوض أحدا بأن يطالب بإسقاط الإدارة، واسائنا ان يعلو هتاف زملاؤنا بهذا بدعوى انهم يتحدثون باسم موظفي الرأي، فإدارة الرأي ليست خصما ولن تقف في وجه مصلحة الموظفين، لسبب بسيط، كما انهم موظفون أيضا لهم ما لبقية الموظفين وعليهم ما عليهم".

لقد صرح زملاؤنا المعتصمون بأن التصعيد القادم هو إضراب عن العمل، وبأننا "في دائرة المطابع سوف نكون مع هذا الإضراب"، وحيث أننا اشد الناس حرصا على مصلحة مؤسستنا الأم، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال ان يصيبها ضرر مهما كان صغيرا، نؤكد لكم بان مبدأ الإضراب مرفوض منا جملة وتفصيلا، وسنبقى على عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي علمنا الوفاء والإخلاص وعدم نكران الجميل، وذلك بمحافظتنا على هذا الصرح الوطني الكبير، بحفاظنا على استمرار صحيفتنا بالصدور مهما غلا الثمن".

أضف تعليقك