التقى النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، رئيس كتلة القائمة المشتركة - رئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي، بالأسيرة الأردنية المضربة عن الطعام هبة اللبدي والتي اعتقلتها السلطات الإسرائيلية عند زيارتها الى الضفة الغربية وتم تمديد اعتقالها اداريا حتى اليوم.
وقال الطيبي فور خروجه من سجن كيشون - الجلمة "اخرج الان من سجن كيشون الجلمة بعد لقائي بالأسيرة هبة اللبدي التي اعتقلت اداريا، بما معناه ان لا دليل لأي تهمة ضدها، والان هي مضربة عن الطعام لليوم الـ 38 وقد تدهورت حالتها الصحية".
وأضاف الطيبي: "ثقتها بنفسها عالية وترفض كل التهم التي وجهت لها ولا اساس لها من الصحة اطلاقا. تعاني من نبضات قلب سريعة ووخزات صدرية وطفح جلدي ولكني وجدت اسيرة واثقة من نفسها وصاحبة موقف سياسي قومي راسخ وقوي وهي مصممة على الاستمرار في الاضراب حتى تحريرها من السجن. وقالت لي انها مشتاقة لاهلها ولوالدتها ووالدها واخوتها واخواتها وتقدم شكرها لكل من يتظاهر ويسمع صوته لاطلاق سراحها وسراح الاسير الاردني عبد الرحمن مرعي".
وقال النائب الطيبي إن "الخطوة التي اتخذها وزير الخارجية الأردني هامة للغاية وان استمرار الضغط دبلوماسيا وشعبيا لا محالة سيؤدي لنتيجة. نحن نعارض الاعتقال الاداري والذي هو دليل على انه لا ادلة ضدها. لقد طرحت قضيتها في الكنيست واليوم زرتها بعد ان تقدمت بطلب منذ اكثر من 3 اسابيع وانتظر موافقة لزيارة عبد الرحمن مرعي. نقف مع شعبنا الاردني الشقيق لنرد له الجميل لدعمه لطلابنا وحجاجنا ولكن اساسا لاننا اصحاب موقف رافض للقمع والاحتلال والظلم وخاصة لاسيرة واثقة من بطلان التهم ضدها".
وانهى الطيبي كلامه بشكره لطاقم المحامين الذين يرافقونها رسلان وخالد محاجنة وحنان خطيب وسائر المحامين.
واضاف: اتفقنا ان نلتقي في بيتهم في عمان بعد تحريرها، "نلتقي بعمان ان شاء الله".