الطلبة الأحرار: السياسات الرسمية بخصوص الجامعات ابتعدت عن توجيهات الملك

الطلبة الأحرار: السياسات الرسمية بخصوص الجامعات ابتعدت عن توجيهات الملك
الرابط المختصر

قال تجمع الطلبة الأحرار ان السياسيات الرسمية ابتعدت عن التوجيهات الملكية المتعلقة في سير العملية الجامعية مقارنة بالرسالة الأخيرة التي وجهها الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء مؤكدا فيها على "استقلالية الجامعات وضمان حرياتها الأكاديمية والفكرية والإبداعية الذي يعد أمرا أساسياً", مطالبا بـ"وقف التدخلات في شؤون الطلبة واتحاداتهم الطلابية وتفكيرهم السياسي", ومؤكدا فيها على أن "حرية الطلاب مصونة وأن كرامتهم من كرامته، وأن ينطلقوا أحرارا من أجل الوطن والعدل والحياة".

واضاف التجمع في بيان صادر عنه الاربعاء انه لم يتلمس اي ترجمة عملية لما تضمنه البيان الوزاري لحكومة الدكتور معروف البخيت والذي أكد أن الحكومة تعتزم دراسة أسس القبول في الجامعات الرسمية والخاصة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.

وتابع لمس التجمع تراجعا كبيرا على مستوى حرية التعبير والعمل النقابي في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة, حيث رصد "الطلبة الأحرار" إلغاء وتأجيل انتخابات عدة اتحادات طلبة في عدد من الجامعات كان منها (جامعة الطفيلة التقنية والجامعة الهاشمية وجامعة الزرقاء الخاصة وجامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم الإسلامية التي لم تشهد أي انتخابات تذكر منذ سنوات).

واعتبر التجمع ما تم التفافا على الإرادة الطلابية وخروجا من مأزق تعديل القوانين الناظمة لانتخابات اتحاد الطلبة, التي دعا إلى تعديلها الطلبة في تلك الجامعات بما يتضمن تعزيز الحريات وتحقيق مطالب الحركة الطلابية, فرأت إداراتهم أن الطريق الأقصر والأقل تكلفة عليها هو مهرب تأجيل انتخابات اتحاد الطلبة إلى اشعار آخر.

وقال البيان إن تجمع الطلبة الأحرار ليعتبر أن بُعد طلبة الجامعات عن العمل النقابي والسياسي الحقيقي الذي يرتقي بهم وبأدائهم سيكون له نتيجة حتمية من العنف الطلابي المشهود مع بدء أي انتخابات طلابية لا تعبر عن نبض الحركة الحقيقية وفعالية الشارع الطلابية.

اضافة الى أن قوانين الانتخابات السارية تنتج حالة من عدم الاستقرار والتشظي في تركيبة المجتمع الطلابي وتعزز الإقليمية والفرز المناطقي الذي يعتبر السبب الرئيسي في حالات العنف والمشاجرات الجامعية التي تابعناها في كل من الجامعة الأردنية واليرموك والتكنولوجيا وعمان الأهلية وآل البيت والبلقاء.

وطالب التجمع إدارات الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة وكليات المجتمع (التي لا تسمح بقيام اتحاد طلابي مستقل) بإفساح المجال أمام حق الطلبة الطبيعي في اختيار من يمثلهم, وإجراء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الأردنية, ورفع يد تلك الإدارات عن الحرية الطلابية بعدم السماح لرئيس الجامعة حل أي مجلس أو اتحاد منتخب طلابياً مهما كانت الظروف