الطراونة يفتتح الاستثنائية بكلمة تثير جدلا

الطراونة يفتتح الاستثنائية بكلمة تثير جدلا
الرابط المختصر

وقعت مشادات كلامية بين رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة والنائب حسن العجارمة وبعض النواب خلال الجلسة الاولى لمجلس النواب في استثنائيته.

وانتقد النائب حسن العجارمة خلال الجلسة ما اعتبره اعتذار رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة عن النواب الذين طالبوا بمنع دخول الغرايبة.

وقال العجارمة وعدد من النواب ان الغرايبة طالب باسقاط النظام في الربيع العربي كيف له ان يصبح وزيرا.

فيما قاطع النائب صداح الحباشنة زملاءه قائلاً "الغرايبة طالب بالاصلاحات لا باسقاط النظام".

وحاول رئيس مجلس النواب امتصاص غضبة النواب بقوله "انه شكر النواب ولم يقدم اعتذاراً".

انطلقت جلسة النواب الاولى في الدورة الاستثنائية اليوم الاثنين برئاسة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.

 

والقى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة كلمة في بداية الجلسة قال فيها:

 

نجتمع اليوم في دورتنا الاستثنائية الثانية من عمر مجلس النواب الثامن عشر، وهي الدورة التي تناقش استحقاقاً دستورياً؛ في مناقشة بيان الثقة بالحكومة.

إننا في مجلس النواب وأمام هذا الاستحقاق؛ لا يفوتنا رصد المخاطر التي تعصف بمنطقتنا، والتحديات التي تواجه مملكتنا، التي استعصى أمنها على غدر الجبناء.

 

ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بالشكر والثناء على جهود قواتنا المسلحة الباسلة؛ الجيش العربي، وأجهزتنا الأمنية، التي مازالت تزنر البلاد حزام أمن ومنعة، وصمام أمان وقوة.

 

إننا وأمام ما يبذله الجيش من تضحيات وبسالة، لايسعنا إلا أن نرفع إلى مقام سيدي صاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسمى آيات الولاء، لعرش مفدى بالمهج والأرواح.

الزميلات والزملاء؛

نجلس اليوم للاستماع للبيان الحكومي، مدركين أن التحديات جسام، والمتربصين يبحثون عن ثغور يتسللون عبرها بالفتنة، وما أحوجنا اليوم أن نكون شركاء في خدمة الوطن، لا شركاء في خذلانه.

إن ما نحتاج إليه اليوم هو سباق نحو خدمة الأردن الذي نتطلع إليه، مملكة عز وفخار، تاركين وراء ظهورنا كل ما هو فرعي وثانوي، مسترشدين بهمة جلالة الملك وبوصلته الوطنية والقومية والدينية، نهج لا تراجع عنه.

مذكرا؛ ومن باب النصيحة، بأن النقد السياسي البناء، هو سبيلنا في تقويم الخلل، ومعالجة المثالب، وأن البحث عن ما دون ذلك سيدخلنا في متاهات المواقف.

الزميلات والزملاء؛

تعرفون عن أوضاعنا الاقتصادية كما أعرف، وتدركون حجم تحدياتنا الأمنية كما أُدرك، وتتسلحون بالوطنية الأردنية هوية جامعة، لا زوال لها أو غياب، فدعونا ننخرط بمهامنا الدستورية، مصرين على أن ننجز لصالح الأردن؛ ملكا وشعبا.

إن التحديات التي تعصف بالمنطقة، تجعلنا متحفزين للدفاع عن قضيتنا المركزية؛ القضية الفلسطينية، التي ما تزال تراوح مربع الاستعصاء، والظلم الدولي، متمسكين بالحق الفلسطيني كاملا؛ دولة ذات سيادة وكرامة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس التي نفخر بحمل جلالة الملك الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

الزميلات والزملاء؛

الأمر بينكم فيما تحتكمون، ودعونا نصنع من النقاش جسرا للتوافق على برنامج عمل وطني يتجاوز الأشخاص، ويتعاضد مع الأفكار، ويتشكل حول الأهداف، بدور دستوري، ليكون الخلاف بيننا لصالح وطن عظيم بشعبه وانجازاته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أضف تعليقك