الضمان: تطبيق التقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة

الضمان: تطبيق التقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة
الرابط المختصر

 

بدأت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بتطبيق التقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من الأول من آذار الحالي بالتزامن مع تاريخ نشر نظام المنافع التأمينية للمؤسسة في الجريدة الرسمية، حيث يتيح هذا الإجراء التقاعد المبكر للعاملين بهذه المهن عند سن الخامسة والأربعين مع فترة خدمة أقل، وفقا لمدير عام المؤسسة ناديا الروابدة.

 

وبيّنت الروابدة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل رغم  تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة وتُحدد بنظام يَصدر لهذه الغاية.

 

ولفتت بأن التقاعد المبكر في كل الأنظمة التأمينية في العالم تم تصميمه لخدمة العاملين في المهن الخطرة، وهو ما أخذ به قانون الاجتماعي الجديد رقم 1 لسنة 2014، حيث تضمن نصاً قانونياً يُتيح التقاعد المبكر للعاملين بالمهن الخطرة ضمن عمر وفترات عمل أقل من العاملين بغير هذه المهن، كون الذين يعملون بهذه المهن يتعرضون لتأثير على صحتهم، وقد يكون من الصعب استمرارهم بالعمل لغاية سن الشيخوخة.

 

وأضافت الروابدة بأن القانون النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته لأي سبب كان بعد إكمال سن 45 من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن 180 اشتراكاً للأنثى و 216 اشتراكاً للذكر، وأن يكون عمل في إحدى هذه المهن لمدة لا تقل عن ستين اشتراكاً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه بتخصيص هذا الراتب.

 

 

وأشارت إلى أنه يترتب على المنشأة التي تستخدم عاملين لديها يعملون في إحدى المهن الخطرة التي حدّدها النظام تأدية ما نسبته 1% من أجورهم زيادة على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.

 

وأوضحت الروابدة بأن المهن الخطرة التي تم اعتمادها وفقا للنظام الصادر عن مجلس الوزراء وعددها 75 مهنة خطرة تتمثل بمهندس الموقع (سواء كان تنفيذياً أو إشرافياً)، والعاملين في الجراحة وغرف العمليــات والتخدير والإنعاش، والأشعة التشخيصية والعلاجية، والتمريض والقبالة، والعلاج الطبيعي والوظيفي، والرقابة الصحية، وصناعة الأسنان، بالإضافة إلى الطيارين، وطاقم الطائرة الجوي، ومراقبي الطيران، وربابنة السفن واختصاصي الملاحة، وفنيي الحرائق والإطفائيين، ورجال الإنقاذ والإسعاف، وفنيي المتفجرات والألغام، والطبيب البيطري، والعامل والفني في عناية الحيوانات، وعمال المسالخ.