الصناعة الفلسطنية.... تكسر الحصار

رغم ظروف الاحتلال ، الحصار ، الجدار، التي يعانى منها الشعب الفلسطيني، استطاع منتجون وتجار فلسطنيون من كسر كل هذه الحواجز والمشاركة في كرنفال القرية العالمية. حيث تميز الجناح الفلسطيني باستقطاب واسع من قبل الجمهور الاردني والجاليات الاجنبية؛ بمنتجات تراثية واعمال يدوية تميز بها الشعب الفلسطيني. عمان نت تجولت في أروقة الجناح الفلسطيني وكان لها لقاء مع تجار المحال المشاركة، حيث قال نقولا صرصور القادم من بيت لحم " نحن متخصصين في صناعة الحجر والرخام والفسيفساء، ونقوم بصناعة مغاسل الحجر و ديكورات توضع في الحمام ، لان هذه المنتوجات اصبحت جزءً مهم في كل بيت ولانها تعكس الحضارة التي نعيش فيها ".مضيفاَ " ان منتوجاتنا تُصدّر الى كل من المانيا وايطاليا والى جيراننا في فلسطين" يهود". ومبيناً " ان سبب المشاركة هو من اجل ترويج منتجاتنا في الاردن ، رغم الظروف التي نعاني منها ".



في حين قالت حسنة برناوي تخصص جناحها بلباس التراث الفلسطيني، " ان جميع هذه المنتجات التي نبيعها من انتاج فلسطيني بحت، وهي عبارة عن مطرزات يتم تصنيعها في بيوت النساء الفلسطينيات، وان المراة الفلسطينية هي منتجة ومربية ونحن نعمل من اجل قهر الاحتلال ".



وعن المنتوجات الصناعية، قال راتب مسلميني "شاركنا من خلال مصنع الجل للتنظيف اليد ومصنع احبار طابعات الليزر ". مضيفاً " انه رغم الظروف التي نعاني منها اجبرنا الامر ان تكون منتجاتنا ذات جودة عالية بسبب قربنا من اسرائيل".



وقال عمار النتشة "نحن مشتركين في المعرض من ناحية التراث وكلة شغل يدوي من خزف وزجاج واشتركنا في 15 معرضا في ايطاليا واليابان وفرنسا ".



واصبحت الان المنتوجات الفلسطنية تروج بكثرة في العالم العربي والاجنبي وازداد الطلب عليها لانها منتوجات عبقت بالعرق الفلسطيني.




أضف تعليقك