الصمت يخيم على شوارع العاصمة عمان حزنا بوفاة الرئيس ياسر عرفات

الرابط المختصر

خيم الصمت على الشارع الأردني لحظة تلقيه نبأ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الصباح الباكر من يوم الخميس, حيث بدا الصمت سيد الموقف ليس في مخيمات المملكة وإنما في مناطقها عامة.



عمان نت تجولت في المناطق واستطلعت الآراء حول ردود أفعالهم حيث علق بداية السيد بشير رامز على ذلك بالقول " الرئيس ياسر عرفات لم يمت طبيعيا إنما سمم وأنهوا حياته في فرنسا ونحن يجب أن ننتبه إلى أن الموساد تسلل إلى المستشفى الفرنسي وبالتعاون مع بعض الأطباء الفرنسيين ودسوا السم في عروقه".التلفزيون الأردني أعلن في نشرته الصباحية عن حداد المملكة ثلاثة أيام وعطلة رسمية ابتداء من يوم الخميس وصدرت تعليمات ملكية تفيد بتنكيس الأعلام الأردنية في الدوائر الحكومية والوزارات لمدة أربعين يوما وحداد في البلاط الملكي أيضا أربعين يوما ليبدأ التلفزيون والإذاعة عن بدء بث الآيات القرآنية حداد على الرئيس عرفات.



واتفق معه زهير بكير الذي قال إن الأمة العربية فقدت رجلا كبيرا له مواقف صلبه لم تستطع إسرائيل من تغييرها رغم الحصار الذ قيد فيه على مدى ثلاث سنوات في المقاطعة برام الله.



كما وأصدرت الحكومة الأردنية تعميما يفيد بتعطيل المدارس والجامعات الحكومية والخاصة حداد على وفاة أبو عمار.



وبدت الأعلام الفلسطينية والرايات السود ظاهرة على مخيمات المملكة خصوصا في كل من مخيم الوحدات وحطين وشنلر والبقعة حيث خرج في صباح يوم الخميس الأطفال في بعض المخيمات حادين على مرددين شعارات كان يرددها دوما الرئيس أبو عمار .



وأعلن رسميا على شاشات التلفزة العربية في ساعات الصباح الأولى أن صباح الخميس الحادي عشر من نوفمبر تشرين الثاني يوم وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستشفى بيرسي بباريس في تمام الرابعة والنصف صباحا بالتوقيت الأردني.



أبو عمار اللقب المحبب لديه اتخذه أثناء دراسته في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إحياءً لذكرى مناضل فلسطيني قتل وهو يكافح ضد الانتداب البريطاني وظهرت مواهبه منذ سنوات شبابه المبكر كناشط وزعيم سياسي. وقد انجذب في البداية لجماعة الأخوان المسلمين، لكنه سرعان ما اعتنق فكر الكفاح المسلح ضد إسرائيل عقب "نكبة" عام 1948 وقيام دولة إسرائيل فوق ما يزيد عن 70 بالمئة من مساحة فلسطين التي كانت خاضعة للحكم البريطاني.



وبعد مضي فترة قصيرة على قيام دولة إسرائيل أسس عرفات سراً حركة "فتح" مع عدد من الناشطين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في الشتات.



عرفات توفي عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عاما

أضف تعليقك