أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن لا بديل للقضية الفلسطينية عن حل الدولتين، مشددا على أن المملكة تعمل بكل طاقتها، وبالتعاون والتنسيق مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي، على إعادة إطلاق مفاوضات سلمية جادة، بهدف إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس هذا الحل، ووفق المرجعيات المعتمدة.

وأضاف الصفدي، خلال كلمة المملكة التي ألقاها في اجتماع الدورة العادية 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بأن القضية الفلسطينية تظل قضيتنا الأولى، مشيرا إلى أن "لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق، فينهي الاحتلال، ويضمن حق الفلسطينيين في الحرية، وفي الدولة، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

إلى ذلك، أكد الصفدي سعي المملكة لأن تكون قمة عمان العربية منبرا لإطلاق جهد عربي مؤسساتي فاعل، وبرامج ومبادرات محددة، تزيد من قدرة الأمة العربية على مواجهة التحديات، وتحقيق الإنجاز، وخدمة القضايا العربية المشتركة.

وأعرب عن أمله بأن تشكل القمة منطلقاً لتعزيز العمل العربي المشترك، خدمة لمصالح الأمة وتلبية لطوحات شعوبها وتطلعاتهم.

وقال الصفدي إن الحرب ضد الإرهاب "هي حربنا، نخوضها دفاعا عن أمننا وعن شعوبنا وعن صورة الدين الإسلامي الحنيف، وقيم السلام واحترام الحياه التي يمثل"، مضيفا بأنه "لا بد من أن نكرس تعاوننا لهزيمة الضلاليين عسكريا وأمنيا وفكريا، لا بد من دحر خوارج العصر في ساحات القتال، ومن تعرية ضلاليتهم في المدارس والجامعات وكل منابر الحوار العام".