الصحفيون يدينون الاعتداء على زملاء لهم في إربد

الرابط المختصر

دان الجسم الصحفي أمس الاعتداء الذي وقع على عدد من الزملاء الصحفيين واحتجازهم ومن بينهم مندوب الغد في إربد الزميل أحمد التميمي أثناء تغطيتهم لأحداث محاولة بعض النشطاء في منطقة الصريح اعتراض موكب رئيس الوزراء فايز الطراونة.
واعتبروا أن ما حدث ما هو إلا استمرار لمسلسل الاعتداءات والتضييقات التي يتعرض لها الصحفيون الأردنيون لإضعاف دورهم الرقابي والتضييق على ممارسة مهنتهم بأريحية، مؤكدين أن ذلك يتنافى وقيم الإصلاح المنشودة.
واستنكرت نقابة الصحفيين على لسان نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون حيث اعتبرته انتهاكا لحرية الإعلام وحق الناس بالمعرفة والاطلاع، ويتناقض مع  التصريحات الحكومية التي تؤكد احترامها لحرية العمل الصحفي.
وطالب المومني في تصريحات صحفية بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء وبتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة، مؤكدا ضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتداءات التي تهدف إلى منع الصحفيين من القيام بعملهم.
واعتبر أن الاعتداء يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة التي تطاول الإعلاميين والصحفيين، مؤكدا رفض النقابة جملة وتفصيلا الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بعملهم.
من جهتها، أكدت الناطق الإعلامي باسم نقابة الصحفيين الزميلة إخلاص القاضي رفض النقابة كل أشكال الاعتداء التي تستهدف الصحفيين لأنه بمثابة تعطيل لدورهم الرقابي، مشيرة إلى أن ارتفاع ذروة الاعتداء على الصحفيين مؤشر سلبي لأشكال الإصلاح.
كما دان مركز حماية وحرية الصحفيين، في بيان، الاعتداء على الصحفيين واحتجاز حريتهم، قائلاً نرفض الاعتداء على المواطنين الذين كانوا يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي، ونستنكر انتهاك حق الصحفيين بتغطيتهم للأحداث بشكل حر ومستقل وبدون ضغوط وترهيب.
وأضاف البيان إن اعتداء رجال الأمن والدرك على الصحفيين ومصادرة كاميراتهم وإجبارهم على إلغاء وحذف الصور التي التقطوها، إضافة إلى حجز حريتهم لساعات يشكل فعلاً جرمياً يخالف القانون، كما يعد انتهاكاً للحقوق الدستورية والمعاهدات الدولية التي صادق عليها الأردن.
وطالب الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور السلطة القضائية والنائب العام على وجه التحديد بضرورة التحرك الفوري لملاحقة المعتدين ومحاسبتهم لأنه يمثل حقوق المجتمع.

أضف تعليقك