الصحفية الكندية، فاليري زينك، تقدم استقالتها من وكالة رويتر حديث مواقع التواصل الاجتماعي..استمع

الرابط المختصر

خطوة احتجاجية غير اعتيادية أشعلت الوسط الإعلامي، حيث أعلنت الصحفية الكندية، فاليري زينك، استقالتها من وكالة رويترز بعد ثمانية أعوام من العمل معها، مشيرة إلى أنها لا تستطيع الاستمرار في العمل "بضمير حي" مع جهة "خانت الصحفيين في غزة" وكانت لها يد في اغتيال 245 من زملائهم، هذا التحرّك جاء كتعبير رمزي جريء، إذ شاركت على صفحتها فيسبوك صورة بطاقتها الصحفية الممزقة والتي لاقت تفاعلًا واسعًا …

إستمع الآن

Soundcloud

حيث نشر الصحفي ضياء أبو عون : المصوّرة الصحفية الكندية فاليري زينك اختارت الانحياز للضمير على حساب المنصب والمال، موقفها الصادق في رفض التواطؤ مع الأكاذيب، وجرأتها في فضح روايات إسرائيل، هو شهادة وفاء لدماء الشهداء الصحفيين، وفي مقدمتهم أنس الشريف ورفاقه، فاليري أثبتت أن الحقيقة لا تموت، وأن الكرامة أثمن من أي امتياز أو منصب، كل التحية لها، فهذه هي الصحافة الحرّة التي تسعى إسرائيل لقتلها.

و كتب الاعلامي محمد عمر : الشعوب الغربية تفاجئك كل مرة بطريقة تفكير بعض أفرادها فتتساءل : لماذا يفعلون ذلك رغم البعد الجغرافي وعدم وجود أي روابط قريبة، لا دين لا لغة ولا حتى عادات وتقاليد، وبعض العربان يتفننون بالسفالة وقلة الأصل؟ الجواب بسيط " الوعي والثقافة "، وهذان المصطلحان لا علاقة لهما بالتعلم أو شهاداتك الجامعية التي حصلتها، فحرف الدال أمام اسم بعض الأشخاص قد يدل على أنه دابة مش دكتور، والباقي عندكم.

و قالت مرام ساري : سبحان الله انقلبت كل الموازين و الصور، الله يكثر من أمثالك صحفية ذات روح و أخلاقيات عالية في زمن قلت به كل الصفات الحسنة.

و علقت سهيلة كنان : هكذا كان ويجب أن تكون الصحافة والصحفيون الأحرار بوقًا للحق والعدل وسوطًا غليظًا على وجوه وظهور المجرمين والدكتاريين والفاشيين ومجرمي الحروب أينما كانوا، و إلا فلتعمى عين الكاميرا وينكسر القلم وتخرس الألسنة وبوق الشيطان.

و من جهة أخُرى، انقسمت الآراء على منصة "إكس" بين دعم واسع لحركة زينك وبين انتقادات متهّمة بأنها تبالغ في تقييمها للوكالة …

حيث وصف حساب World Intel 24 وصف قرارها بأنه “استقالة درامية”، مؤكدًا أن تمزيق البطاقة أعطى للعمل الصحفي “بعدًا احتجاجيًا جريئًا”.

بينما حساب Palestine Highlights، ركّزت على البُعد الرمزي للعمل، مشيرين إلى أن تمزيق البطاقة اعتُبر “تصعيدًا بصريًا استثنائيًا” يُعبّر عن رفض كامل لايمكن الرجوع عنه.

كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله …