الصحة والداخلية وسلطة وادي الأردن يشنون حملة على التيفوئيد في دير علا

الرابط المختصر

لا تزال منطقة ظهيرة الرمل التابعة للواء دير علا، تعاني منذ بداية تشرين الثاني الماضي، انتشار مرض التيفوئيد، حيث وصل عدد المصابين بالمرض إلى 84 حالة، دخل مستشفى الأميرة إيمان وحدها 50 حالة وأعلن عن وفاة واحدة جراء تقدم أعراض المرض."ما ثبت تشخيصه في المستشفى هو وجود فيروس "السلمونيلة التيفية" في تسع حالات بشكل واضح، والباقي اشتباه حالات"، يقول مدير مستشفى الأميرة إيمان، الدكتور محمد إبداح لعمان نت.



ويضيف "جميع الحالات التي دخلت إلى المستشفى والمشتبه بإصابتها ن خلال الوقاية الصحية، وعدد الحالات الموجودة حاليا في المستشفى 14 حالة فقط يتم معالجتها الآن".



وتعاني منطقة ظهرة الرمل التابعة للواء دير علا من ارتفاع في عدد الإصابات، لعدة أسباب تناولتها إذاعة عمان نت في وقت سابق، لكن عدم النظافة، والمكرهة الصحية مع انتشار بيوت الشعر زاد من نسبة تفشّي الفيروس.



ثمة إجراءات وقائية اتخذتها وزارة الصحة والمياه والري والداخلية وسلطة وادي الأردن، تعمل على متابعة جميع المناطق المنتشرة في لواء دير علا، وكانت تلك الحملة ناجحة، في درء انتشار المرض، كما يقول الدكتور إبداح.



ويتعامل كادر مستشفى إيمان مع أخبار انتشار المرض بشفافية خصوصا مع وسائل الإعلام، ليطلب الأمين العام في وزارة الصحة سعد الخرابشة من مديرية لواء دير علا والمستشفيات التعامل مع الوسائل الإعلام بوضوح، وإعطائهم المعلومات التي يريدونها. ويعلق إبداح "الحالات التي نقلتها الصحافة والإعلام 84 هي إما مصابة أو مشتبه بها أو معافاة، إضافة إلى كون الفيروس يتفاعل مع المضادات التي تعطى وبالتالي ينحصر انتشاره".



مدير مديرية صحة لواء دير علا الدكتور أحمد حوارات يقول لعمان نت إن استقبالهم للحالات بدأ منذ انتهاء عطلة عيد الفطر، حيث قامت مديرية صحة في اللواء بإجراء الفحوصات على عدة حالات واستشارت مجموعة من الأطباء في عمان بعد التأكد من إصابة الحالات.



عدد الحالات التي شفيت من المرض بلغت 37 حالة في مديرية صحة لواء دير علا، منذ ما يقارب الشهر، تم إدخال 47 حالة مرضية، يرقد حاليا في المستشفى حوالي 14 مريض وتوفيت حالة واحدة وصلت أعراضها متقدمة إلى المستشفى.



يشار إلى أن التيفوئيد يعتبر من أكثر الأمراض سهولة في الانتشار، ينتقل عن طريق الجهاز الهضمي وينتشر في المناطق التي يقل فيها الإصحاح البيئي والنظافة العامة. وهو بكتيري يسمى " السلمونيلة التيفية" ويوصف بالخطر، قد يصل إلى الموت، في حالة تطور الحالة فيه، وهو ما حدث فعلا لأحد المصابين في مستشفى الأميرة إيمان، وينتشر في المناطق الآهلة بالسكان، تنتقل الجرثومة من شخص إلى آخر عن طريق الماء والأطعمة الملوثة.

أضف تعليقك