"الصحة" تنتهي من خطة لعطلة العيد

"الصحة" تنتهي من خطة لعطلة العيد
الرابط المختصر

 

أوعز وزير الصحة الدكتور محمود الشياب إلى إدارات الوزارة المركزية وفي المحافظات باتخاذ جميع الإجراءات ووضع الخطط التي من شأنها ضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية للمواطنين في أنحاء المملكة واستمرار الرقابة الصحية وتكثيفها وذلك خلال عطلة عيد الفطر.

 

وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة حاتم الأزرعي إن الوزارة وضعت خطة شمولية خاصة بعطلة العيد تتضمن الجوانب الإجرائية الإدارية والترتيبات الفنية على مستوى الرعاية الصحية الأولية التي تقدم من خلال المراكز الصحية وكذلك على مستوى الرعاية الصحية الثانوية المقدمة من خلال المستشفيات.

 

وأضاف أن الخطة تركز بشكل رئيس على أقسام الإسعاف والطوارئ ورفع مستوى جاهزيتها واستعدادها من حيث توفير الكوادر والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لافتا إلى أن هذه الأقسام تستقبل المراجعين كالمعتاد  على مدار 24 ساعة.

 

وأشار إلى أن الوزارة أوعزت إلى مديري الصحة بوضع برنامج مناوبات للمراكز الصحية خلال أيام العطلة وتسمية هذه المراكز لتكون معروفة للمواطنين لمراجعتها عند الحاجة لاستمرار تقديم الخدمة قريبا من أماكن سكن المواطنين وتخفيف العبء عن أقسام الإسعاف والطوارئ وتفرغها للحالات الطارئة.

 

وأكد الأزرعي إيعاز الوزارة للجهات المعنية فيها بتكثيف الرقابة الصحية على المؤسسات الغذائية وإعداد برنامج عمل يكفل شمولية هذه الرقابة وامتدادها على مدار الساعة حفاظا على صحة المواطنين ووقايتهم من أي أمراض أو أوبئة  .

 

وبين أن الوزارة تولي الجانب التوعوي ولا سميا في مثل هذه المناسبات جل الاهتمام وأنها تنفذ عبر وسائل الإعلام المختلفة بث رسائل تتضمن نصائح وإرشادات حول العديد من الجوانب الصحية.

 

وتركز الرسائل التوعوية حول أفضل الممارسات التغذوية خلال فترة العيد التي تأتي بعد انقضاء شهر رمضان بما ساده من أنماط تغذوية تتطلب العودة التدريجية إلى النمط التغذوي الاعتيادي وعدم الإفراط والمبالغة في الطعام كما ونوعا والإكثار من شرب الماء بدل العصائر وعدم الإفراط في تناول الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات وتؤدي إلى ارباك الجهاز الهضمي .

 

وأشار الأزرعي إلى أن غالبية مراجعي أقسام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات الوزارة خلال مثل هذه المناسبات كانوا يعانون من حالات إرباك الجهاز الهضمي فضلا عن إصابات الأطفال الناجمة عن اللهو بالمفرقعات والألعاب النارية.

 

وجددت الوزارة تحذيرها من المخاطر الصحية الجمة الناتجة عن استخدام الألعاب النارية والمفرقعات مؤكدة دور الأسرة في الحيلولة دون وصول هذه الألعاب إلى ايدي الأطفال بشكل خاص الذين هم في العادة الأكثر عرضة لمخاطرها.

أضف تعليقك