الصحة تستبدل مطعوم الحصبة بالمطعوم الثلاثي
بدأت اللجنة الوطنية الفنية للمطاعيم في وزارة الصحة باستبدال تدريجي لمطعوم الحصبة العادية الذي يعطى للأطفال الرضع في سن العشرة شهور، بالمطعوم الثلاثي MMR (النكاف أبو دغيم، الحصبة، الحصبة الألمانية) وذلك بهدف إدراج مطعوم الحصبة الالمانية للأطفال.
وقال مدير رقابة الأمراض الدكتور بسام الحجاوي لراديو البلد "إن الوزارة بدأت فعلا باستبدال مطعوم الحصبة العادي بآخر ثلاثي بهدف إضافة مطاعيم جديدة للأطفال وهي النكاف والحصبة الالمانية من خلال مطعوم ثلاثي MMR".
وأشار الحجاوي ان عملية الاستبدال التدريجي ستستغرق وقتا في كافة مستشفيات ومراكز وزارة الصحة، متوقعا ان يكون هناك توجها لإعطاء المطعوم للطلاب اقل من خمس سنوات من خلال المدارس رغم ان احتمالية إصابتهم بمرض الحصبة الالمانية أصبح ضعيفا.
الصحة: لا أرقام رسمية لمصابي روتا
وكانت وزارة الصحة قد بدأت بدراسة منذ ستة شهور لرصد مدى انتشار مرض الروتا بين الاطفال، حيث تنتظر الوزارة مرور ستة أشهر أخرى لمعرفة عدد الحالات المرصودة في المملكة وإمكانية إدراج مطعوم الروتا ضمن برنامج التطعيم الوطني للأطفال.
وأكد الحجاوي ان ما يقارب 10% ممن يراجعون المستشفيات الخمس التي تخضع لعملية الرصد مصابين بالروتا، إلا أن الارقام النهائية حول المعدل الحقيقي لانتشار المرض والتي ستصدر منتصف العام الحالي سيحدد إمكانية إدراج هذا المطعوم ضمن برنامج التطعيم الوطني أم لا.
اللشمانيا يعاود الظهور مجدداً
من ناحية أخرى أرسلت مستشفى البشير عددا من كوادرها إلى وادي الحسا في الطفيلة لعلاج 20 شخصا مصابون بمرض اللشمانيا الذي عاود للظهور في نفس المنطقة وبعد أقل من شهر من إجراءات حكومية للقضاء على منابته.
وكانت وزارة الصحة بالتعاون مع جهات معينة قد بدأت باجتثاث النبتة البرية التي تنمو في هذا الوقت في منطقة وادي الحسا في الطفيلة وتسبب بانتشار اللشمانيا عن طرق تكاثر ذبابة اللشمانيا، ونبتة العضو المسببة للمرض، إلا ن الجهود الرسمية لم تفلح باستئصال بؤر هذا المرض من مناطقه وفي مواسمه التي أصبحت معروفة لدى وزارة الصحة.
وأكد الحجاوي أن معدل انتشار المرض قد انخفض جدا مقارنة مع نفس الفترة من عام 2006 بعد تسجيل ما يقارب 120 حالة خلال شهرين، مؤكدا ضرورة تضافر عدة جهات حكومية للقضاء على هذا المرض في هذه المناطق.
وينتقل هذا المرض الجلدي نتيجة تكاثر الذباب وانتشار المرض بسبب وجود نبتة العضو دائمة الخضرة، حيث تقوم ذبابة الرمل بلسع القاطنين في المنطقة لتتشكل ندب سوداء على جسم المصاب يستمر وجودها عدة سنوات. إضافة إلى نوع من الجرذان تسمى "الفئران السمينة" والتي تساهم أيضا في انتشار المرض.
إستمع الآن











































