الشأن المصري يطغى افتراضياً على رفع أسعار الكهرباء

الشأن المصري يطغى افتراضياً على رفع أسعار الكهرباء
الرابط المختصر

اليوم الخميس يدخل قرار الحكومة في رفع أسعار الكهرباء على القطاع التجاري بنسبة 15% حيز التنفيذ، دون ردود فعل شعبية في الشارع والعالم الافتراضي الذي تسيطر عليه الأحداث المصرية.

الأردنيون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي منشغلون بالأحداث المصرية وما يجري بين قوات الأمن والمعتصمون المؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي تصدرت صورته الصور الشخصية لمؤيديه الأردنيين.

التفاعل الأردني في ساحات "فيسبوك" و"تويتر" نقل ميداني رابعة العدوية والنهضة إلى شبكات التواصل الأردنية التي ضجت بالصور والتغريدات، وملاحقة النشطاء والشخصيات السياسية المصرية عبر تويتر، وإعادة تداولها من جديد، الأمر الذي يعيد نفس الجدل التي شهدته تلك الشبكات بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه في بدايات الأزمة السورية.

رفع أسعار الكهرباء بات بالأمر المهمل بالنسبة للأردنيين وانعكاسات القرار الذي بدأ اليوم على صفحاتهم ضئيلة مقارنة بالاهتمام بالشأن العربي، فمن يأتي على ذكره يستعين ببعض التصميمات القديمة الساخرة لقرارت رفع الدعم عن المحروقات أو الكهرباء ورفع الضريبة على البطاقات الخلوية، الابتكارات التي اتخذها النشطاء كطريقة لانتقاد القرارات الحكومية تكاد تكون معدومة اليوم.

الصفحات التي صممت للتنديد بالقرارت الحكومية التي من شأنها المساس بجيب المواطن غير فاعلة أيضاً، فهي بالكاد تكتب تعليقاً بفترات متباعدة، فيما لم تشير صفحات الحراك الشبابي والشعبي لرفع أسعار الكهرباء ولا تلك الحملات التي لم تستمر حتى في صفحات العالم الافتراضي مثل "صمتك بكلفك" و "أطلب حقك".

تعكس شبكات مواقع التواصل الاجتماعي أولويات الأردنيين في هذه الفترة المتمثلة بحوارت تؤيد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أو تعارضه أكثر من رفع أسعار الكهرباء في الأردن.

أضف تعليقك