وأعلن النائب علي السنيد قبل الانتهاء من مناقشة مشروع موازنة 2016 وقبل التصويت عليها، رده للمشروع  لهذا العام. متهماً رئيس الحكومة بأنه "متوشح بالساديّة".

وعلق السنيد "إن الحكومة خالية الوفاض من أي رؤية تنموية"، مضيفاً "لم تتابع الحكومة المشاريع الرئيسية للمحافظات" واصفاً إياها بأنها حكومة جباية تصم آذانهاعن مسؤوليات الحكم.

ووجه النائب محمد الحجوج نداءاً إلى المسؤولين بضرورة التوقف عن ترويج "الاحباط"، مشيراً إلى أنه وفي الآونة الأخيرة خرجت الكثير من تصريحات رؤساء وزارات سابقين "بالخراب وخروج الأردن من كل هوامش المنطقة" على حد تعبيره.

وطالب الحكومة بالتوقف عن "تكريس دجل التمثيل على أساس المحاصصة، وتوزيع المكتسبات" داعياً إلى السعي لدولة القانون".

هذا واتهم الحجوج الوزارات بأنها لا تقوم بدورها في نبذ لغة العنف والتطرف، داعياً إلى تتشيع قوانين تنبذ الكراهية.

وفيما يتعلق بقرارات الحكومة الأخيرة حول تصاريح العمل الغزيين، وصف الحجوج القرارات بأنها أفقدت الكثير من مواقف الدولة الأردنية يما يخص اللاجئين.

هذا وطالب الحكومة بتخفيض عمر المرشحين للانتخابات حتى عمر 18 عام، وحتى لو تطلب ذلك تعديل للدستور

 شديفات للنسور: المصابون بالأمراض النفسية زادوا بسببك

وطالب النائب محمد الشديفات من رئيس الحكومة عبد الله النسور بتقديم اعتذار للشعب الأردني، بعدما اتهمه "بإفقار المواطنين ورفع كل شيء" عليهم. رغم تلقي الحكومة الكثير من المنح والمعونات الدولية.

وخاطب الشديفات النسور "معاذ الله أن تكون وحكومتك إصلاحيين، حيث زاد الفساد والمفسدين وزاد عدد المصابين بالأمراض النفسية والحالات الإنسانية". مذكراً رئيس الحكومة بالخطابات السابقة له عن المديونية؟

الخرابشة: موازنة 2016 إفقار وتجويع للمواطن

طالب النائب محمود الخرابشة اليوم الإثنين الحكومة أن تكون واقعية بإجراءاتها تجاه تخفيض النفقات الجارية وضمنها التزامها بتخفيض مخصصات المحروقات لمؤسساتها انعكاساً للانخفاض المتتالي لأسعار المشتقات النفطية.

وأضاف الخرابشة خلال جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2016 أن مشروع موازنة الدولة هو برنامج "إفقار وتجويع للمواطن"، متوقعاً أن تشهد البلاد فوضى في أسعار العديد من المواد الأساسية،ـ ومتهماً الحكومة بمحاصرة المواطنيين، في حين أنها لا تملك ترف التفكير لخلق حلول سحرية لبعض المشاكل الداخلية، على حد تعبيره.

وركز النائب عوض كريشان في كلمته على وضع محافظات الجنوب، متسائلاً "هل الحكومة تعتبر معان والجنوب حلقة ضعيفة محرومة من التنمية؟.

وأضاف كريشان أن جيوب الفقر في الأردن شعار يتباكى عليه الكثير، في حين لا نتائج أو محاسبة لفاسد أو سارق أو استرجاع المال العام، على حد قوله.

وطالب كريشان بدعم الجيش العربي والأجهزة الامنية بالأسلحة المتطورة والتدريب، وتعديل رواتب الموظفين والجيش، بالإضافة إلى مطالبته بشمول نواب المجلس السابع عشر برواتب النواب المتقاعدين من المجالس السابقة.

هذا ووصف النائب رائد الخلايلة في كلمته الموازنة، بأنها "لا تعكس بأي حال السياسة المالية للدولة ولا تتعدى كونها وثيقة ترصد فيها المبالغ التي سيتم صرفها خلال سنة مالية واحدة ويتم إعدادها كردود فعل للتطورات الداخلية والخارجية في غياب خطة مالية واضحة للدولة".

وأضاف أن المتصفح للموازنة يلاحظ وجود عدد لا يحصى من مؤشرات الأداء المستهدفة لكنها كلها بلا معنى لأنها لا تتعدى أن تكون أرقام ونسب لا تعني شيئاً، متسائلاً عن النتائج المتحققة على أرض الواقع.

وطالب الحكومة العمل على إعداد استراتيجية واضحة لإدارة الدين العام تستهدف تخفيضه خاصة الخارجي منه بهدف تخفيف أعبائه في الموازنة.

وختم الخلايلة كلمته بالقول "وبناء على ما في الموازنة من أخطاء وهفوات فإنني أرفض هذه الموازنة جملة وتفصيلاً".

ودعا النائب سعد الزوايدة في كلمته رئيس الحكومة والفريق الوزاري إلى زيارة محافظات الجنوب،  مطالباً الحكومة بحصر الوظائف الإدارية في البوادي بأبنائها، مستعرضاً وضع شباب محافظات الجنوب ومطالباً  الدولة أن تلتفت لقصر عودة أبو تايه وترميمه وفاءً له كفارس وشريك في الثورة العربية الكبرى، على حد تعبيره.