السنيد: مَثُلت أمام ثلاث محاكم، والتهمة كيّفوها في آخر جلسة
قال الناشط العمالي المفرج عنه محمد السنيد أن التهمة التي احتجز على إثرها لمدة أربعة أشهر باطلة، مشيراً إلى أنه كان يطالب بالافراج عن أحد الناشطين وهو المهندس عبد الهادي الحوامدة قبيل اعتقاله وتوجيه تهمة التحريض على نظام الحكم له.
وأضاف السنيد لــ عمّان نت أنه مثَل في هذه التهمة أمام ثلاث محاكم هي أمن الدولة، وشرق عمّان، وقصر العدل، وكل منها أصدرت أحكام مختلفة تراوحت بين خمسة أيام وبعد ذلك "تركه وشأنه"، وأربعة أشهر في القضية الثالثة.
وأوضح السنيد أنه تم تكييف التهمة له في آخر جلسة، واصفاً هذه التهم بأنها كانت جاهزة، وافتراء من الجهات الرسمية.
ووصف السنيد ظروف اعتقاله بأنها سيئة جداً في البداية خاصة في الإسبوع الأول في سجن الجويدة، حيث وضع في زنزانة انفرادية لمدة إسبوع بدون بطانية على حد تعبيره.
ووجه السنيد لوسائل الإعلام المحلية عتبه، لأنه "قصرت في تسليط الضوء على معتقلين الرأي"، معللاً ذلك إلى احتواء قانون قانون المطبوعات والنشر لبعض الصحفيين.
يذكر أن محكمة أمن الدولة أفرجت عن السنيد بعد اصدار حكم عليه بالسجن لمدة 4 أشهر قضاها خلال مدة التوقيف.
وكانت محكمة امن الدولة قررت توقيف الناشط السنيد في سجن الهاشمية في تشرين الأول من العام الماضي ووجهت إليه تهمة التحريض على نظام الحكم .











































